شهد يوم أمس الثلاثاء مباراة لكرة القدم، بين منتخبي إيران وسوريا في طهران على أرض ملعب أزادي، حيث انتهت المباراة بالتعادل بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.
فانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الخبر، واتفق الناشطون على أن هذه المباراة تعتبر نارية، خصوصاً أنها تزامنت مع فك الحصار عن محافظة دير الزور من تنظيم “داعش” من قبل القوات السورية وحلفاؤها، كما أن اللاعب الذي أدخل هدف التعادل (عمرالسومة) من محافظة دير الزور، وبارك آخرون هذا التعادل الذي فتح الأمل للمنتخب السوري بالتأهل لبطولة كأس العالم، مشددين بأن الحرب الموجودة في سوريا لم تمنع اللاعبين من اللعب بـ”حرفية” كما وصفوا وتحقيق نتيجة التعادل في الملعب الذي اعتادت فيه إيران على الربح دون أن يدخل عليها أي هدف.
أما الفريق الآخر من الناشطين فعمل على ربط المباراة مع الحرب السورية باعتبار أن إيران تعتبر إحدى الدول الضامنة في الحل السوري، فناقشوا هذا الموضوع عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل، فمنهم من أكدوا على أن المنتخب الإيراني هو الذي أهدى النتيجة للمنتخب السوري، ورد آخرون بأن اللاعبين السوريين لعبوا بحرفية عالية والإيراني بقي محافظاً على الأخلاقيات الرياضية بعيداً عن السياسة.