وافق مجلس الوزراء على استيراد العجول الحية بقصد تسمينها وذبحها، لتأمين احتياجات السوق المحلية من اللحوم الحمراء بأسعار مناسبة.
وذكرت رئاسة مجلس الوزراء عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، أن اللجنة الاقتصادية أوصت بتسهيل حركة قطيع الأغنام ونقله من المحافظات الشرقية إلى المناطق الداخلية والبادية وعدم تقاضي أي رسوم لقاء ذلك.
ومنعت اللجنة أيضاً نقل القطيع الحي باتجاه المناطق الحدودية المتاخمة لدول الجوار، وأوصت بضبط الحدود من خلال حرس الحدود والجمارك للحد من التهريب.
وفي منتصف الشهر الحالي، طالبت الهيئة العامة للمنافسة ومنع الاحتكار، السماح باستيراد اللحوم بكافة أنواعها، وإلغاء المبلغ الذي تتقاضاه الحكومة على المازوت المستورد من قبل الصناعيين، وذلك خلال الدراسة التي رفعتها إلى مجلس الوزراء.
وأكد حينها مدير عام الهيئة شفيق العزب، أن الحكومة وافقت على استيراد العجول الحية وسيتم وضعها في حظائر وذبحها، ثم تسليمها لصالات المؤسسة السورية للتجارة مباشرة.
واقترحت الهيئة السماح باستيراد اللحوم الحمراء المثلجة والمبردة بأقصى سرعة ممكنة، لسد النقص الحاصل بين العرض والطلب، وأرجعت سبب ارتفاع اللحوم حالياً إلى ارتفاع كميات هطل الأمطار خلال العام الجاري، وتوفر المراعي الطبيعية ما دفع المربين نحو التربية والتسمين والإحجام عن البيع، الأمر الذي خفض المعروض من المادة وزاد الأسعار، إضافة لاستمرار التهريب إلى لبنان والأردن.
ويبلغ استهلاك سكان دمشق وريفها شهرياً قرابة 60 ألف خروف، و3 آلاف عجل، و11 ألف طن فروج، كما يوجد 1400 لحام بدمشق وريفها منهم نحو 950 لحاماً منتسباً للجمعية حالياً، وفق ما أعلنه رئيس جمعية اللحامين بدمشق وريفها إدمون قطيش.