بدأ مجلس الوزراء مناقشة ترتيبات وتحضيرات الوزارات والجهات المعنية لتنظيم “معرض دمشق الدولي” بدورته الـ61، ودراسة الملاحظات التي حدثت خلال الدورتين الماضيتين لتلافيها.
وقرر المشاركون في الاجتماع زيادة عدد بوابات دخول وخروج الزوار لتسهيل الحركة والتخفيف الازدحام، كما سيتم تخصيص بوابة لدخول الوفود الرسمية والضيوف ورجال الأعمال والإعلاميين، إضافة إلى البوابات المخصصة للزوار، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لـ “رئاسة مجلس الوزراء”.
كما شملت الترتيبات زيادة الفترة الزمنية المخصصة للنقل بالقطار من دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس حتى خروج آخر زائر، وتم الطلب من وزارتي النقل والداخلية ومحافظتي دمشق وريفها التنسيق لتأمين حركة إنسيابية لوسائل النقل العامة والخاصة من خلال فتح طرقات ونوافذ عبور جديدة وزيادة عدد الباصات المخصصة لنقل الزوار من والى المعرض بشكلٍ مجاني، إضافةً إلى تنظيم رحلات لزيارة المعرض من جميع المحافظات.
وركز المشاركون على أهمية وضع خطة إعلامية متكاملة لتغطية جميع فعاليات المعرض، وعلى إعطاء الأولوية للصناعات الحرفية واليدوية بخاصة صناعة الحرير، إضافةً إلى ضرورة الاعتناء بالمشهد البصري العام خارج وداخل المدينة.
وحتى الآن ثبّتت 24 دولة مشاركتها في المعرض، منها 7 دول عربية وعلى رأسها لبنان والإمارات والعراق والجزائر، ومن الدول الأجنبية إيران وروسيا وباكستان والصين وكوريا الديمقراطية.
ومن المقرر أن ينطلق المعرض بدورته القادمة خلال الفترة الممتدة بين 28 آب حتى 6 أيلول 2019، تحت شعار “من دمشق إلى العالم”، بمساحة إجمالية قدرها 71961 متراً مربعاً.
يشار إلى أن معرض دمشق الدولي حقق ضمن فعاليات الدورة الـ 60 لعام 2018، أكبر مساحة حجوزات منذ أولى دوراته في الخمسينيات، حيث ضمت مساحات العرض مشاركات لـ 48 دولة عربية وأجنبية عبر مشاركات رسمية أو وكلاء ومشاركات تجارية 23 دولة مشاركة بشكل رسمي عبر سفاراتها.