وفقت قرعة الدور الثاني من تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة إلى مونديال قطر 2022 إلى جانب المنتخبات العربية فجاءت في مجموعات في متناول يدها نسبياً، في حين يمكن اعتبار المجموعة السابعة بأنها حديدية نظراً لوقوع الكاميرون وساحل العاج وجهاً لوجه فيها.
وكان تخوف المنتخبات العربية من الوقوع تحديداً في مواجهة ساحل العاج كون الأخيرة كانت ضمن منتخبات المستوى الثاني، لكن القرعة جنبتها ذلك.
وجاءت الجزائر بطلة أفريقيا في المجموعة الأولى وستكون منافستها الرئيسية على بطاقة التأهل بوركينا فاسو، لكن الأولى تملك جميع المؤهلات لبلوغ النهائي بفضل كوكبة من أبرز اللاعبين على رأسهم جناح مانشستر سيتي الإنكليزي رياض محرز.
وكانت المشاركة الأخيرة لثعالب الصحراء في مونديال البرازيل عام 2014 عندما بلغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه قبل أن يخسر أمام ألمانيا بعد التمديد في طريق الأخيرة للتتويج باللقب العالمي.
في المقابل، لن تواجه تونس صعوبة كبيرة في تصدر مجموعتها في تصفيات قارة أفريقيا التي تضم زامبيا وموريتانيا وغينيا الإستوائية، والأمر ينطبق على المغرب الذي أوقعته القرعة إلى جانب غينيا وغينيا بيساو والسودان.
وشارك منتخب أسود الأطلس في النسخة الأخيرة في روسيا وخرج من الدور الأول.
أما مصر فتواجه جارتها ليبيا والغابون وأنغولا.
وعلّق مدرب منتخب الفراعنة محمد بركات على القرعة قائلاً: “لقد وقعنا مع منتخبات مميزة والمجموعة إلى حد كبير في المتناول، مجموعتنا قوية ومتوازنة إلى حد كبير، فنحن لا ننظر إلى الفرق المقابلة بقدر ما نهتم بمستوانا ولاعبينا وقدراتنا الفنية”.
وتابع: “مواجهة منتخب ليبيا مواجهة عربية مختلفة، وهو منتخب يلعب خارج ملعبه وهذا أمر يصب في صالحنا إلى حد كبير، وفي النهاية لاعبينا إذا كانوا في مستواهم الفني المعتاد سيتغلبون على أي منتخب”.
يذكر أن منتخب مصر نال شرف أن يكون أول منتخب أفريقي يخوض غمار نهائيات كأس العالم وحدث ذلك في مونديال 1934 في إيطاليا حيث خرج من الدور الأول بخسارته أمام نظيره المجري 2-4 (نظام خروج المغلوب).
ويلتقي كل منتخب مع المنتخبات الثلاثة الأخرى في مجموعته بنظام الذهاب والإياب على أن يتأهل متصدرو المجموعات العشر إلى الدور الثالث والنهائي، حيث تجرى قرعة الملحق لتحديد المواجهات الخمس التي تلعب بنظام الذهاب والإياب أيضاً، ويتأهل الفائزون الخمسة مباشرة إلى مونديال قطر 2022.