أثر برس

محافظة اللاذقية: تشجير المناطق التي تعرضت لحرائق.. واستعمال غراس مقاومة للحرائق

by Athr Press G

خاص || أثر برس خلال اجتماع تنسيقي في محافظة اللاذقية لبحث خطة التشجير التي تم الاعداد لها مع حلول “عيد الشجرة” ٦٨، أكد محافظ اللاذقيه ابراهيم خضر السالم على ضرورة إشراك مختلف الجهات في أعمال التشجير وخاصة مديرية التربية ومدارسها لأهمية نقل ثقافة الاهتمام بالشجرة بين الطلاب وإطلاق تسمية للغابات وفق الجهات المشاركة.

وقال مصدر في محافظة اللاذقية لموقع “أثر برس”: “شدد السالم خلال الاجتماع على ضرورة أن يستهدف التشجير المناطق التي تعرضت للحرائق كأولوية لتعويض الغطاء النباتي فيها ومنع التعدي على هذه الأراضي إضافة إلى استهداف مناطق جديدة”، مؤكداً استعداد المحافظة لتوفير وسائط النقل للمشاركين في حملات التشجير حرصاً على تحقيق الغاية المرجوة منها.

ووجّه المحافظ مجلس مدينة اللاذقية للمشاركة في حملة تشجير حدائق كل من أحياء سكن الادخار والشباب والرمل الجنوبي.

كما أشار إلى ضرورة التركيز على شق طرق زراعية إضافية لتكون جزء من خطة التشجير لأهميتها في الوقاية من الحرائق ومكافحتها وتوزيع عدد كبير من المناشير لفرق الاطفاء.

بدوره، قال مدير الزراعة والاصلاح الزراعي في اللاذقية المهندس منذر خير بك لموقع “أثر برس” :  “90% من خطة التشجير تستهدف المناطق التي تعرضت للحرائق وأخرى لزيادة كثافة الغطاء النباتي ضمن خطة تستهدف تشجير 400 هكتار ب 400 ألف غرسة”.

وبين خير بك أن بعض المواقع التي شهدت حرائق تتواجد فيها طرقات زراعية لكن شدة الانحدار تعيق عمل السيارات الكبيرة وتم الاستعاضة عنها بجرارات رغم ضعف قدرتها على مواجهة الحرائق.

ولفت خير بك إلى أن مديرية الزراعة تعمل على إدخال أنوع مختلطة في التشجير بتشجير غراس مقاومة للحرائق، وتعزيز ثقافة المجتمع بحماية الغابات بالإضافة إلى أنماط الأشجار المشجرة في المنصفات والمدن.

وكانت محافظة اللاذقية قد شهدت سلسلة حرائق ضخمة في منتصف تشرين الأول الماضي أسفرت عن أضرار كبيرة في الغابات الخراجية والأراضي الزراعية.

باسل يوسف – اللاذقية

اقرأ أيضاً