أثر برس

محافظة دمشق بصدد نقل كافة المهن الصناعية لخارج المدينة

by Athr Press B

خاص|| أثر برس كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع الدفاع المدني في محافظة دمشق محمود كريم لـ “أثر” عن صدور قرار يمنع وجود المهن التي تتضمن مواد قابلة للاشتعال.

وقال كريم: “أي مثل مهن تصنيع الأجهزة والحقائب التي يتطلب تصنيعها استعمال مواد لاصقة كالشعلة كونها تتسبب بحرائق؛ كما حدث في حريق سوق ساروجة قبل أيام والذي تسبب بوفاة شاب حيث كانت هناك ورشات مخالفة تصنع أحذية وحقائب وكان المتهم الرئيسي للحريق وجود مادة الشعلة كونها سريعة الاشتعال”.

وبيّن كريم لـ”أثر” أنه سيتم البدء بتنفيذ القرار قريباً والبداية ستكون من دمشق القديمة ليشمل كل المناطق تباعاً، وذلك ضمن إطار الإجراءات المشددة لتلافي حدوث أي حرائق أو حالات وفاة، مشيراً إلى أن كافة المواد القابلة للاشتعال سيتم منعها.

وفيما يخص المطاعم التي تقدم وجبات طعام وأراجيل، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الدفاع المدني محمود كريم لـ”أثر”: “هذه المطاعم محدد لها بالعدد كم أسطوانة غاز يجب أن يكون لديها (واحتياط أيضاً محدد لها) والمطعم ملزم بوضع طفايات حرائق”، متابعاً: “نقوم بجولات دائمة برفقة الدفاع المدني وفوج الإطفاء للتأكد من تحقيق شروط السلامة”.

وأضاف كريم: “كذلك تم إلزام السيارات بوضع طفاية حريق داخل السيارة ومن مهام الشرطة متابعة الموضوع ومراقبة السيارات ومخالفة من لا يضع طفاية حريق”.

وأوضح كريم أن القرار المذكور سيطبق على كل المهن الصناعية؛ وسيتم نقل الفعاليات خارج مدينة دمشق والبداية مع المهن الخطرة التي تحتوي مواد سريعة الاشتعال والتي يصدر عنها روائح أو عوادم ومخلفات مفرزاتها تلوث البيئة وتكون سامة فهذه كلها يجب أن تكون خارج المدينة وفي تجمع واحد، مضيفاً: “مثلاً سيتم نقل المهن الصناعية المتواجدة في عدرا وحوش بلاس، لمنطقة أخرى؛ كذلك الأمر بالنسبة للمنطقة الصناعية الموجودة في دمشق خلف ابن عساكر فكل المهن الموجودة فيها ستخرج خارج مدينة دمشق؛ حتى كراج السيارات الذي يبيع سيارات سيخصص بمكان خارج دمشق”.

وختم عضو المكتب التنفيذي لقطاع الدفاع المدني في محافظة دمشق محمود كريم كلامه لـ “أثر” مشيراً إلى أن هناك تعليمات بضرورة وجود مستلزمات الإطفاء المباشر في الأماكن التجارية والصناعية والإنتاجية والاستثمارية، مع التحذير بضرورة اتخاذ التدابير الاحترازية والوقائية في السيارات ومراكز توزيع الغاز على وجه الخصوص.

يذكر أنه تم تسجيل أول حالة وفاة مع بداية هذا العام في دمشق، لشاب بعمر الرابعة عشرة وأُصيب والده بحروق بقدميه، بسبب حريق اندلع في سوق باب سريجة ضمن محل خياطة.

ومع نهاية عام 2023 الفائت، كشف قائد فوج إطفاء دمشق العميد داوود العميري في تصريح لـ “أثر”، عن حصيلة ضحايا الحوادث بمختلف أنواعها حيث بلغت 18 حالة وفاة “بينها 13 نتيجة الحرائق” و141 إصابة.

دينا عبد

اقرأ أيضاً