تعتزم محافظة دمشق إصدار آلية جديدة لعمل الخطوط في العاصمة، وتشمل تغيير عدد من خطوط النقل، وطرح خطوط جديدة.
ونقلت صحيفة “الوطن” عن مصادر بمحافظة دمشق، أنه من المقرر أن تصدر خلال أيام قليلة آلية جديدة لعمل الخطوط في العاصمة، بما يشمل تغيير عدد من خطوط النقل، وطرح خطوط جديدة، بما فيه التركيز على الخطوط التي تشهد ازدحامات كثيرة، لتؤكد المصادر أن هذا الأمر بات ضرورياً وتقرر صدوره في غضون أيام معدودة ليطبق بشكل فعلي ضمن آلية عمل تنفيذية لتحسين واقع النقل في العاصمة.
وأكدت معلومات المحافظة أن عدد أصحاب الآليات ممن دفعوا رسوم التسجيل لتركيب (GPS) والمقدرة بـ350 ألف ليرة، وصل إلى 7500 شخص، كما تجاوز عدد الآليات التي تم تركيب الجهاز لها 3 آلاف آلية بين سرفيس وباص.
فيما شددت المصادر على ضرورة تركيب الأجهزة، مع التأكيد على ضبط أي وسيلة نقل غير ملتزمة وذلك بعد 15 الشهر الجاري، وبالتالي حرمان أي آلية مخالفة من التزود بمادة المحروقات، على أن يتابع تطبيق الآلية بالشكل المطلوب لضمان التزام السرافيس بخطوطها.
كما نقلت “الوطن” عن مصادرها، أن خط “البرامكة – الجديدة” يوجد عليه 300 سرفيس مفترض تخديمها للخط، لكن لا يعمل عليه سوى 20 سرفيساً، ونسبة السرافيس التي تخدم الخطوط لا تتجاوز الـ20 بالمئة من إجمالي الأعداد الفعلية.
في سياق متصل، بين مدير الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق موريس حداد، أن المديرية تعمل حالياً على دراسة لإصدار بطاقة إلكترونية تعمل ضمن وسائل النقل العام لتخفيف العبء عن السائق والمواطن.
ولفت مدير النقل الداخلي بدمشق إلى وجود بطاقة معمول بها حالياً رسمها السنوي 75 ألفاً تخول الشخص ركوب أي باص نقل داخلي على مدار العام، لكن البطاقة الإلكترونية المقرر اعتمادها قريباً تتضمن سعر البطاقة عند الحصول عليها، وما تبقى يتم شحنها عن طريق (التشريج) والتعبئة حسب رغبة المواطن.
يشار إلى أن أزمة النقل تفاقمت في العديد من أحياء العاصمة وازدادت عن الفترة السابقة تحت وقع ارتفاع أسعار المحروقات من جهة وقيام البعض بتقاضي أجور زائدة وعدم تخديم الخطوط بالشكل المطلوب، والمتاجرة بالمادة من البعض.