خاص || أثر برس “تدعو المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، الأخوة السائقين للالتزام بالإشارات واللوحات الطرقية”، بهذه العبارة أو ما شابهها، تنهي المؤسسة أخبارها المتعلقة بصيانات الطرقات وافتتاح محاور طرقية جديدة، أو حتى في حال التنويه إلى وقوع حوادث مرورية.
تعرضت الكثير من الإشارات للتخريب خلال الفترة الماضية بسبب الحرب، وبعضها الآخر تعرض للسرقة بشكل كبير، بينما يقوم البعض بلصق الملصقات عليها وبالتالي تعرض اللوحة للتشوه، بحسب ما أوضح مدير المؤسسة العامة للمواصلات الطريق المهندس جريس البشارة لـ”أثر”، مضيفاً أن لوجود الإشارة في المنعطفات والتقاطعات أهمية كبيرة في التقليل من وقوع حوادث مرورية تؤدي إلى وفيات وإصابات وخسائر مادية أكبر بكثير من الفائدة المادية التي يحصل عليها المعتدي أو السارق.
البشارة أشار في تصريحه لـ”أثر برس” إلى أن المؤسسة تتابع بشكل دائم وضع هذه الإشارات بمختلف أنواعها سواء أكانت تحذيرية أن دلالية أم محددات جوانب، للعمل على صيانتها وفق الإمكانات المتاحة، سيما وأن كلف هذه الإشارات مرتفعة كون موادها الأولية مستوردة وليست محلية الإنتاج إذ يتم استيرادها وفق العقود عادة من دول الخارج وتصنع محلياً.
وقال البشارة “وفق الخطة الحالية تم تركيب الإشارات على أوتستراد دمشق – درعا، وأوتوستراد إدلب –حلب”، لافتاً إلى تصنيع 13 ألف إشارة تم تركيب 7000 إشارة منهم، كما تعتزم المؤسسة تركيب إشارات على اوتوستراد دمشق-طرطوس-اللاذقية، ودمشق- حلب وفق الخطة السنوية للعام 2024 مع الاستمرار بأعمال الصيانات الدورية.
الشبكة الطرقية:
وبحسب بشارة تمتد الشبكة الطرقية الواقعة تحت إشراف المواصلات الطرقية على 9000 كيلو متر، تشمل بشكل أساسي الأوتوسترادات، يضاف إليها نحو 1600 كيلو متر تم ضمها حديثاً إلى الشبكة تتوزع على 10 وصلات طرقية تم ضمها مؤخراً مثل: وصلة السلمية –المخرم، وادي العيون-الدريكيش، ووصلة الحرجلة في ريف دمشق.
وكشف المدير أن المؤسسة ستقوم قريباً بضم أوتسترادي حمص –مصياف، وحماة – مصياف إلى الشبكة الطرقية فور انتهاء العمل منهما ووضعهما في الخدمة قريباً.
يشار إلى أن المواصلات الطرقيـة أنجزت نحو 80% من مشروع طريق حمص مصياف الجديد حتى نهاية شهر أيلول الماضي، وفقاً للإعلان الرسمي للوزارة.