عدلت شركة محروقات مدة الحصول على مخصصات الآليات وتعبئة البنزين، أمس الجمعة، مؤكدةً أنه لم يتم تغيير قيمة الدعم الذي تحصل عليه كل شريحة.
ونشرت الشركة عبر صفحتها على فيسبوك أنه في حال حصل أي نقص في المشتقات النفطية سيتم الإعلان عنه بكل شفافية، لافتةً إلى أن سورية بلد مستورد للنفط و”محاصر بعقوبات اقتصادية ظالمة”.
وجاء حديث محروقات بعد أن تناقل مواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من محطات الوقود ضمن بعض المحافظات كاللاذقية وطرطوس وحلب، قالوا إنها تشهد ازدحامات كبيرة وغير مبررة وأن معظم المحطات لا تتوفر فيها المادة.
كما أكدت الشركة على أنه لم يتم تخفيض مخصصات أي محافظة، ويتم تزويد كافة المحافظات بالطلبات المخصصة لها دون أي نقص، وأن ما صدر هو تعديل بمدة الحصول على المخصصات لكل شريحة.
ووفقاً للقرار الجديد، فإن السيارات ذات الشريحة المدعومة أصبحت تحصل على 100 ليتر مدعوم شهرياً بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، كما تحصل على 100 ليتر أخرى غير مدعومة بمعدل 30 ليتراً كل 4 أيام، أما السيارات ذات الشريحة غير المدعومة تحصل على 200 ليتر بنزين شهرياً بمعدل 40 ليتراً كل 4 أيام.
وكان مصدر في وزارة النفط أشار لموقع “أثر برس” إلى أن وفرة المشتقات النفطية في السوق المحلية مرتبط بعمل مصفاتي بانياس وحمص، وحالياً قد تدخل مصفاة بانياس في مرحلة العمرة أي الصيانة الكلية والتي عادة تحدث مرة كل سنتين، وفي هذه المرحلة يتوقف الإنتاج ضمن المصفاة لمدة حوالي 45 يوماً لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الكلية.
الجدير بالذكر أن سياسة الشرائح السعرية على البنزين طبقت في مطلع أيار 2019، وتم تحديد 100 ليتر شهرياً للآليات الخاصة بالسعر المدعوم، و350 ليتر لسيارات التاكسي العمومي، و25 ليتراً للدراجات النارية، وتباع أي كمية تفوق المخصص بسعر الكلفة (غير المدعوم)، وفي شهر أيار الفائت قررت وزارة النفط إيقاف شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة المحرك من /2,000/ سي سي فما فوق، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة بما فيها الشركات.
أثر برس