خاص || أثر برس عادت أزمة البنزين في حمص لتتصدر المشهد في أزمات المواد المدعومة حيث وقفت السيارات بأرتال لساعات طويلة بانتظار تعبئة المخصصات من المادة.
وعن أسباب الازدحام أمام محطات الوقود في محافظة حمص أفاد مدير فرع محروقات حمص المهندس نعمان الجوارني لموقع “أثربرس” بأن الازدحام هو نتيجة زيادة حركة السيارات والموسم السياحي كون حمص منطقة عبور بين المحافظات ما شكل ضغطاً على محطات الوقود في المحافظة خلال هده الفترة.
وبين الجوارني أن عدد طلبات المحافظة من البنزين حتى تاريخه لم يتغير وهو 18 طلب يومياً، مشيراً إلى أنها نفس الكميات المخصصة خلال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أن توزيع الطلبات على المحطات يتم من خلال جدول تنظمه لجنة المحروقات المركزية في المحافظة ويراعى فيه مراكز المدن والاوتستردات.
وأوضح مدير محروقات حمص أن زيادة الكميات المخصصة للمحافظة تكون بقرار من الإدارة العامة وفق توافر الكميات اللازمة موكداً أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات لتلافي المشكلة ولتقليل زمن انتظار المواطنين على الدور.
وأشار الجوارني إلى أنه تم خلال الأشهر الماضية إغلاق 3 محطات وقود واحدة في ريف حمص الغربي واثنتين في مدينة حمص بمخالفة الامتناع عن البيع بالرغم من وجود المادة كما يوجد بعض المحطات مغلقة بموجب ضبوط تموينية وسيتم افتتاحها عند انتهاء مدة العقوبة.
أسامة ديوب – حمص