أفاد مختصون بالضربات “الإسرائيلية” التي تستهدف سوريا، بوجود مؤشرات تُنذر بأنه قريباً قد تتعرض سوريا إلى “استهداف إسرائيلي” جديد.
ونشر اليوم الخميس، حساب SAM المختص بتتبع “الضربات الإسرائيلية” في سوريا، عبر”تويتر” اليوم، أن البيانات والمعطيات الجوية المتراكمة لنشاط “سلاح الجو الإسرائيلي”، منذ صباح 27 من شباط الفائت تؤشر لـ”قرب عدوان على سوريا”.
ولفت SAM إلى أن نسبة الخطر مرتفعة في الـ48 ساعة القادمة وهناك تركيز كبير، مشيراً إلى أن عمليات الاستطلاع الأخيرة تركّز على الجنوب السوري.
وفي دراسة أجرتها الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب “عيدان كدوري” تبيّن أنه شهدت سنوات 2018-2019 وقوع 18- 22 هجوماً سنوياً، مقارنة بما حدث بين عامي 2020-2022، حيث شهدت هذه المدة 36-32 هجوماً سنوياً أي بمعدل 3 غارات شهرياً”، ولفتت في دراستها إلى ضرورة إعادة صياغة “استراتيجية إسرائيلية” مناسبة، وإعادة التفكير بأهداف القوة الجوية وحدودها، وفحص أهداف الهجوم في سوريا، وفي الوقت نفسه تقليص الهجمات على الأهداف المدنية كالمطارات والبنى التحتية، مقابل إمكانية تعزيز العمل السري فيها.
يشار إلى أن آخر “استهداف إسرائيلي” على سوريا كان في 18 شباط الفائت، وبعد 12 يوماً من الزلزال الذي ضرب مناطق شمال سوريا، وتسببت الغارة “الإسرائيلية” حينها بوفاة خمسة أشخاص، وإصابة 15 آخرين بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي، تم تنفيذه برشقات من الصواريخ.