خاص || أثر برس
لا تزال حملات المداهمات والاعتقالات التي تشنها “قسد” بمناطق سيطرتها في دير الزور جارية، وغالباً ما تترافق المداهمات مع عمليات تخريب وسطو على ممتلكات الأهالي.
وأكدت مصادر محلية لـ”أثر” أن “قسد” داهمت صباح اليوم الثلاثاء، بلدات “الجرذي وأبو حمام وغرانيج” في الريف الشرقي.
كما أرسلت “قسد” ليل أمس الإثنين رتلاً عسكرياً، مؤلفاً من 50 آلية إلى بلدات وقرى الريف الشمالي الغربي، الذي يشكل أبناء قبيلة “البكارة” غالبيته السكانية ولم تتكشف بعد الأسباب الكامنة وراء ذلك، وسط ترجيحات تفيد بأن “قسد” تنوي القيام بمداهمات في تلك المناطق لاعتقال مطلوبين لها.
كما أشارت مصادر “أثر” إلى أنه شهدت بلدة “ذيبان” بريف دير الزور الشرقي ليل أمس الإثنين، اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العشائر ومجموعة من “قسد” حاولت اقتحام منزلٍ لأحد المدنيين، ما أدى لإصابة طفل برصاصها، بينما استهدف مقاتلو العشائر إحدى النقاط العسكرية لـ”قسد” في بلدة “الحوايج” المجاورة بواسطة قذائف صاروخيّة، واستهدفوا حاجزاً عسكرياً لـ”قسد” في قرب قرية “لضمان” شمال دير الزور، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى في صفوف “قسد”.
وترى شخصيات ذو ثقل في دير الزور أن حملات المداهمات والاعتقالات التي تقوم بها “قسد” بحق شبان العشائر العربية، أحد أهدافها هو إفراغ تلك المناطق من عنصر الشباب، لمنعهم من الانضمام إلى المجموعات العربية التي تقاتل ضدها.
عثمان الخلف – دير الزور