أكد مدير محروقات دمشق، مصطفى حموية، بأن 4 ليتر بنزين يومياً لا تسد حاجة المواطنين جازماً في الوقت نفسه بأن الكميات المتوافرة من مادة البنزين يجري توزيعها بعدالة.
وقال حموية في تصريح لإذاعة “شام إف إم” إن “4 ليتر لا تكفي المواطنين يومياً وهي كمية قليلة ولكن هذه الكميات المتوافرة بين أيدينا ويجري توزيعها بعدالة”.
وأكد حموية بأنه وحتى نهاية الشهر الحالي سنشهد نوع من الانفراج في أزمة البنزين”.
وعن إمكانية استيراد المحروقات من قبل القطاع الخاص أفاد مدير المحروقات بأن هذا الموضوع يجب دراسته عن طريق مجلس الوزراء، وفي نفس الوقت أكد أنه سيتم استيراد مادة البنزين أوكتان ٩٥ من لبنان قد يتجاوز سعر الليتر الواحد 500 ليرة سورية وستقوم الدولة ببيعه.
ورجح وصول البنزين أوكتان إلى سورية مساء الغد على أن يكون متوافر خلال 48 ساعة في محطات الوقود.
ونوّه حصوية إلى أن السعر النهائي لليتر الواحد من البنزين الحر لم يقرر وتجري دراسته حسب السعر العالمي يضاف اليها النفقات الادارية واجرة الشحن
وحدد أماكن تواجد المحطات المتنقلة في دمشق حيث ستكون بالقرب من جامع الأكرم في منطقة المزة ونهاية أوتستراد العدوي.
ولفت مدير المحروقات إلى أن “الخزينة كانت ممتلئة وكانت كافية لأكثر من 4 شهور، ولكن منذ 6 أشهر لم تصل توريدات بسبب العقوبات المفروضة على سورية، ولو لم يكن هناك خطط احتياطية لظهرت الأزمة من 3 أشهر”، مضيفاً أن العقود الحالية لو تم تنفيذ 25% منها لما كنا الآن في أزمة”.
وفيما يتعلق بقرار تخفيض كمية البنزين مؤقتاً والذي صدر ظهر اليوم، بين أنه مجرد إجراء مؤقت للتخفيف من حدة الازدحام وسيلغى بمجرد تجاوزها.
وكان مدير المكتب الصحفي في وزارة النفط قد أعلن أنه وتلبية للمطالب بتأمين البنزين الحر “بنزين – أوكتان 95” والتي كان البعض يقوم بتعبئتها من لبنان، ستقوم الوزارة خلال اليومين القادمين بافتتاح محطتين في العاصمة دمشق لبيع مادة البنزين نوع ( أوكتان 95 ) بالسعر العالمي، والمتوقع أن يصل سعره لـ600 ل.س لـ الليتر الواحد.