خاص|| أثر برس يشهد سد تسيل في حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي، منذ أيام عدة فيضاناً غير طبيعي لناحية حالته الموسمية المعتادة، ووصلت المياه إلى الأراضي المتاخمة لسد الوحدة المشترك مع المملكة الأردنية، وذلك وسط معلومات نشرتها منصات تابعة للمجموعات المسلحة، حول تعرض الصمامات الرئيسية لعملية تخريبية مفتعلة، لإيذاء المحاصيل الزراعية للفلاحين في كامل قطاع الحوض، الذي يعتمد بشكل كبير على مياه كل من سد تسيل وسد سحم الجولان الذي عاد إلى حده الطبيعي بعد جفافه لأكثر من 3 أعوام.
المهندس غزوان البوش مدير الموارد المائية في محافظة درعا، نفى لـ “أثر” صحة المعلومات المتعلقة بالعملية التخريبية، وقال: “إن العمل جار منذ 4 أيام على إعادة إغلاق الصمام الموزع باستخدام العنصر البشري والرافعات وعلى عمق 13 متراً لوقف تدفق المياه، لأن سبب العطل في سد تسيل فني، وليس له أي علاقة بأعمال تخريبية، وهو ناجم عن ضرر في المفتاح الرئيسي ما أدى لتسرب المياه إلى سد الباسل، وما تم تداوله عن وصول المياه إلى الأراضي الأردنية غير صحيح”.
ميدانياً، يبقى التوتر حاضراً في ريف المحافظة الشمالي الغربي، مع تراجع حدته في المناطق التي تصدرت واجهة الأحداث الشهر الفائت كالصنمين وطفس، وخلال الساعات الماضية سجلت مجموعة حوادث كان أبرزها حادثة تفجير عبوة ناسفة أثناء مرور سيارة عسكرية وسط مدينة نوى ما أدى لإصابة عسكريين اثنين بجروح، في وقت هاجم مسلحون ملثمون أحد المدنيين في حي العباسية في درعا البلد ما أدى لوفاته متأثراً بإصابته، أما بما يتعلق بمرسوم العفو الأخير تم الإفراج عن 7 موقوفين خلال يومين في المجمع الحكومي وسط المدينة، وذلك بحضور رسمي وتم تسليمهم لذويهم أصولاً، وسط تأكيدات على وجود دفعات متتالية خلال الأيام القادمة.
المنطقة الجنوبية