أثر برس

لا توجد أزمة بنزين في مدينة حلب ومحطات الوقود ترجع السبب لأنه يوم عطلة

by Athr Press H

تشهد مدينة حلب منذ عصر أمس السبت وحتى اليوم، ازدحاماً كبيراً وطوابير طويلة من السيارات الخاصة والعامة العاملة على البنزين في المدينة، ووقوفهم أمام محطات الوقود في أزمة مفتعلة لا علاقة لها بشح المشتق النفطي.

وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي إشاعات تحدثت عن ازدحام بعض كازيات المدينة بالسيارات، ما دفع بأصحاب السيارات إلى الوقوف على الدور، دون مبرر، خشية فقدان البنزين، ولا سيما سيارات “التكسي” العمومي، بينما بدت حركة السير طبيعية في شوارع المدينة كافة دون وجود أي مؤشر عن قرب شح المادة، بحسب ما ورد في موقع “الوطن أون لاين”.

وأوضح صاحب محطة وقود في مدينة حلب للموقع، أن البنزين متوافر وبغزارة في كازيات حلب كافة و”ليس هناك أي مبرر للازدحام وخلق أزمة في المدينة، في ظل أزمة شح المازوت المنزلي وأسطوانات الغاز المنزلية”، لافتاً إلى أن يوم محطة بنزين في حلب القادمة إلى محافظة حلب، وربما يكون ذلك أحد مبررات خلق الأزمة لدى السائقين الذين لحظوا عدم قدوم صهاريج البنزين إلى المدينة.

وكانت شائعات استبقت أزمة البنزين وتحدثت عن قرب فقدان المادة وتقليل عدد إرساليات حلب من المادة عن طريق ربط الشائعة برفع سعر المشتقات النفطية في إيران مؤخراً بنسبة ٣٠٠%، وهي المورد الرئيسي للنفط إلى سورية.

وفي مطلع شهر تشرين الأول الفائت، كلّف رئيس مجلس الوزراء عماد خميس بتشكيل لجنة مختصة مهمتها معرفة المتلاعب الرئيسي بتدني جودة البنزين ومعالجة هذه الظاهرة، وذلك بعد أن اشتكى العديد من الأشخاص من كثرة الأعطال في سياراتهم وخصوصاً مضخات البنزين التي يتم تبديلها بشكل مكثف مؤخراً.

أثر برس

اقرأ أيضاً