خاص || أثر برس مع ارتفاع درجات الحرارة وازدياد ساعات التقنين الذي منع أكثر الأسر من تشغيل المكيفات والمراوح الكهربائية؛ نشطت حركة بيع مراوح البطاريات في دمشق وريفها.
تقول ناريمان القاطنة في ريف دمشق، لـ”أثر”: لم تعد حرارة الجو تحتمل وساعات التقنين الطويلة (9 ساعات قطع مقابل ساعة ونصف وصل)، مشيرة إلى أنها قرأت إعلاناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن مراوح يتم وصلها على البطارية وتعمل لمدة 4 ساعات متو اصلة.
بدوره، أبو رائد صاحب محل لبيع المراوح بمختلف أشكالها الكهربائية والعاملة على البطارية في دمشق، يشير خلال حديثه لـ”أثر” إلى أن الناس تحولوا في شرائهو من المراوح التي تعمل على الكهرباء إلى التي تعمل على البطارية، مبيناً أنه يبيع ما يقارب من 5- 7 مراوح تعمل على البطارية يومياً ويرتبط سعرها بميزاتها فمنها يتم وصلها إلى البطارية بـ 3 شفرات وتعمل لـ4 ساعات متواصلة وتعلق على الجدران سعرها بين 90- 100 ألف، ويطلبها أصحاب المحال أو غرف الانتظار في العيادات أو مطاعم وغير ذلك.
أما النوعية الأغلى فهي مروحة عامودية 20 واط، محرك عالي الأداء تعمل على الكهرباء وعلى بطارية خارجية أيضاً بميزة خمس شفرات وشبك هواء ديناميكي تعمل أيضاً لـ 4 ساعات ويتراوح سعرها بين 800 ألف وحتى مليون ليرة.
أما النوع الآخر فهو الأغلى ثمناً نظراً لتمتعها بميزات متطورة أكثر مثل مؤشر لمعرفة شحن البطارية؛ إضافة لإضاءة ليد ومؤقت زمني ويصل سعرها لحوالي مليون و300 ألف ليرة.
دينا عبد – دمشق