نقل موقع “المونيتور” الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت إعفاءً محدوداً من العقوبات، على الدول الإقليمية التي تقدّم المساعدة للحكومة الانتقالية السورية.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية -طلب عدم الكشف عن هويته-: “إن الإعفاء ينطبق على حكومات البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والسعودية وتركيا والإمارات بالإضافة إلى أوكرانيا”.
وأبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة 17 كانون الثاني الجاري، المشرّعين أنّ الإدارة المنتهية ولايتها تتنازل عن القيود بموجب قانون المساعدات الخارجية لعام 1961، للدول التي تقدّم الدعم للحكومة الجديدة في دمشق، والتي قد تواجه قيوداً على المساعدات التي تقدّمها الولايات المتحدة بسبب تصنيف سوريا كـ”دولة راعية للإرهاب”.
وفي 13 كانون الثاني الجاري، وصف وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية جون باس، ملف العقوبات المفروضة على سوريا بـ”المعقد” إذ قال في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط”: “إن مسألة العقوبات معقدة، وهناك أنواع عدة مختلفة من العقوبات التي يجب النظر فيها، ليس فقط من قبل الولايات المتحدة؛ بل أيضاً من قبل دول أخرى، وفي بعض الحالات بتفويض من مجلس الأمن الدولي”.
يشار إلى أن سوريا شهدت في كانون الثاني الجاري، حراكاً دبلوماسياً عربياً وأجنبياً لافتاً، وسط تزايد الدعوات الأوروبية والعربية لرفع العقوبات عنها لتتمكن من الوصول إلى مرحلة الاستقرار اقتصادياً.