بعدما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن متزعم تنظيم “داعش” المدعو “أبو إبراهيم القرشي” فجّر نفسه في إدلب بعد عملية الإنزال الجوي التي نفذتها قوات الكوماندوس الأمريكية على مقره في بلدة أطمة بإدلب، وتأكيدها أن سبب وقوع ضحايا مدنيين خلال العملية الأمريكية هو إقدام “القرشي” على تفجير نفسه، أكد مسؤولون عسكريون أمريكيون أن “القرشي” قد لا يكون المسؤول عن تفجير المبنى الذي هاجمته قوات الكوماندوس.
وشكك المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم أن زعيم “داعش” ذا الساق الواحدة قد فجّر نفسه وعائلته بحزام ناسف حينما وصلت القوات الأمريكية، لأن إعاقته منعته من استخدام السترة الناسفة، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
ووفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين لديهم معرفة مفصلة بالعملية، لا يزال من غير الواضح من الذي أحدث الانفجار داخل المنزل، ولماذا كانت حصيلة البنتاغون لعدد القتلى تختلف عن أرقام القتلى أعلنتها التقارير الإعلامية.
وقال المسؤولون للصحافيين يوم الخميس: “إن القوات الأمريكية قتلت القرشي وزوجته في معركة بالأسلحة النارية، وكان القرشي محصناً في غرفة صغيرة ويطلق النار من هناك، بينما كان هناك شخص آخر يطلق النار عند باب المبنى”، مؤكدين أنه كانت لديهم فرصة جيدة للقبض على القرشي حياً.
وسبق أن أكدت الدفاع الأمريكية أن وقوع ضحايا مدنيين بينهم أطفال في العملية التي تم تنفيذها في إدلب سببه هو أن “القرشي” فجر نفسه.