أثر برس

رئيس اللجنة الأمنية في دير الزور: العدوان فشل وهذه حقيقة أعداد الشهداء

by Athr Press Z

أكد رئيس اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الشرقية نزار الخضر، أن العدوان “الإسرائيلي” الأخير الذي استهدفت مواقع للجيش السوري في البوكمال ودير الزور، جاءت بعدما وسع الاحتلال الأمريكي رقعة التحصينات والحماية الجوية لمنطقة الـ (55 كم)، بهدف قطع الطريق أمام مشاركة سلاح الجو السوري بملاحقة مسلحي “داعش” ضمن هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة.

وشدد الخضر على أن النشاط الإسرائيلي المستجد في المنطقة، متزامن مع آخر “داعشي” بدأه التنظيم باتجاه مواقع الجيش السوري والطرق العامة، وكلاهما جاءا بعد أيام من قيام جيش الاحتلال الأمريكي بتوسيع رقعة التحصينات والحماية الجوية لمنطقة الـ (55 كم)، بهدف قطع الطريق أمام مشاركة سلاح الجو السوري بملاحقة مسلحي “داعش” ضمن هذه المنطقة الصحراوية الشاسعة، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

كما أكد أن الاعتداء الإسرائيلي على محافظة دير الزور ومنطقة البوكمال فجر أمس الأربعاء 13 كانون الثاني، كان محاولة فاشلة لإحداث ثغرات في حائط الصد المتحلق حول منطقة الـ (55 كم)، بعدما فشل مسلحو “داعش” باختراقه رغم الهجمات الإرهابية التي نفذوها مؤخراً على القوافل المدنية وشحنات النفط في أرياف حماة ودير الزور المتصلين جغرافياً مع صحراء التنف.

وتابع المسؤول العسكري “أن إحياء “داعش” بات أولوية قصوى للجيش الأمريكي، مع انتقال السلطة في الولايات المتحدة، إذ أن التاريخ القريب يثبت بأن ولادة التنظيم وتزايد قوته خلال الأعوام السابقة، مرتبطان بقوى سياسية أمريكية كانت تخطط للاعتراف به رسمياً في سابق الأيام”.

وكشف القائد العسكري السوري بأن أحد الصواريخ استهدف فرع الأمن العسكري في دير الزور ما أدى إلى استشهاد عسكري وإصابة 5 آخرين، تم نقلهم لتلقي العلاج في المشفى العسكري في مدينة دير الزور كما تم استهداف شارع بور سعيد في المدينة،مضيفاً أن الغارات “استهدفت أيضاً مقرات للحلفاء في قرية عياش مستودعات الذخيرة سابقاً غربي مدينة ديرالزور ومعبر البوكمال الحدودي، قرية الهري واقتصرت الأضرار على الماديات، نافياً بشكل قاطع وقوع أي خسائر بشرية في الموقع”.

وسبق أن أفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية بأن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بحث القصف الذي طال دير الزور يوم الأربعاء، مع رئيس الموساد “‏يوسي كوهين” خلال لقاء بينهما في واشنطن الاثنين الفائت، مؤكدة أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا نُفذت بناء على بيانات استخباراتية أمريكية.

ويأتي العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية خصوصاً في محافظة دير الزور وجنوبي الرقة، في الوقت الذي يشهد عمليات تمشيط واسعة يقوم بها الجيش السوري، ضد أوكار وفلول تنظيم “داعش” في البادية السورية.

أثر برس

اقرأ أيضاً