أثر برس

مسؤول عراقي: بعض الطائرات التي قصفت مقرات الحشد الشعبي انطلقت مناطق سيطرة “قسد” في سورية

by Athr Press Z

أكد مسؤول عراقي أن التحقيقات التي أُجريت لمعرفة الجهة المستهدفة لمقرات ومستودعات الحشد الشعبي، تؤكد أن بعض الطائرات المسيرة جاءت من جهة الشرق السوري أي مكان انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مسؤول رفض الكشف عن اسمه ويعمل في مكتب مستشار الأمن الوطني العراقي ورئيس هيئة “الحشد الشعبي” فالح الفياض، قوله: “إنّ “أغلب تفاصيل التحقيقات جاهزة، لكنّ الإعلان عن النتائج وإرسالها إلى البرلمان منوطان برئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وقد يحدث ذلك في الأيام المقبلة”.

وأضاف أن “جميع الهجمات تمّت بما يمكن اعتباره صواريخ مجهولة النسب، وهو ما يؤكد أنها عملية استخبارية أكثر من كونها عسكرية، على غرار اعتداءات الصهاينة على أهداف داخل سورية”.

وشدد المسؤول العراقي على أن “التحقيقات الحالية خلصت إلى أنّ الهجمات لم تكن كلها مباشرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك مؤشرات تؤكد أنّ العدو تلقى مساعدة من أطراف داخل الشرق السوري”.

من جهته، قال القيادي في “الحشد الشعبي” محمد البصري: “إنه وفق نتائج التحقيق، فإنّ قسماً من الطائرات المسيرة التي قصفت مقرات الحشد الشعبي داخل العراق، انطلقت من الأراضي السورية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية” مضيفاً أن “هناك احتمال أن تكون هذه العمليات قد نفّذت من قبل تنظيم قسد نفسه، بالتنسيق مع الكيان الصهيوني، أو أنها نفذت من مناطقها فقط”.

يذكر أنه في 19 تموز الجاري استهدفت بعض مستودعات الحشد الشعبي العراقي سلسة من التفجيرات أولها في بلدة آمرلي بمحافظة صلاح الدين، أعقبها تفجير آخر في 28 من الشهر نفسه داخل معسكر “أشرف” في ديالى، شرقي العراق، ثمّ معسكر “الصقر”، جنوبي بغداد، في 13 آب الماضي، وبعد ذلك بأيام عدة، وقع تفجير آخر في معسكر “بلد”، قرب تكريت، ثمّ اغتيال قيادي في كتائب “حزب الله” العراقية، يدعى أبو علي الدبي، قرب مدينة القائم على الحدود مع سورية في الشهر ذاته، وآخر الاستهدافات كان لقاعدة في منطقة المفرق العراقية الواقعة ضمن المثلث الحدودي العراقي الأردني السوري، غربي الأنبار، أول أمس الأحد.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “رأي اليوم” اللندنية عن وصول أسلحة “إسرائيلية” إلى مناطق سيطرة “قسد” شرق الفرات السوري بإشراف أمريكي، وذلك مقابل إرسال كمية من النفط إلى “إسرائيل”.

اقرأ أيضاً