خاص|| أثر برس كشف مدير القياس والتقويم في وزارة التربية رمضان درويش في تصريح لـ”أثر” أن الوزارة تعمل حالياً على دراسة مسارات تعليمية متنوعة في التعليم الثانوي غير (الأدبي والعلمي والمهني) بحيث تشمل 5 مسارات وستكون نقطة انطلاق للكليات الموجودة في الجامعات والمعاهد سواء العليا أم التقانية.
وقال درويش: “الفرع العلمي سيصبح مسارين وهما الأول علوم أساسية رياضيات وهندسات؛ والثاني علوم طبيعية وهي (العلوم- الفيزياء- الكيمياء- والعلوم الطبية)؛ والفرع الأدبي سيكون مسارين الأول اختصاص لغة عربية بحتة؛ والثاني لغة عربية تعليمية (تتعلق بالتدريس)”، لافتاً إلى أن الرياضيات مثلها مثل العربي فيما يخص من يرغب باختيار الدراسة أو يختار القسم التعليمي.
وأضاف درويش لـ”أثر”: “الفروع التي لها علاقة بقسم الرياضيات والعلوم والتي ترتبط بالقضايا التعليمية (لا تزال تصوّر وتحتاج دراسة)؛ وسيكون هناك سنة أساسية ينتقل بعدها الطالب للتخصص”، متابعاً: “المسار التعليمي ستضاف إليه جرعة مواد تتضمن طرائق التدريس وتربية عملية وما شابه؛ وقتها يدخل المدرس إلى التدريس دون دبلوم تأهيل تربوي لأن هذه المواد ستكون بمثابة الدبلوم”.
وأشار درويش إلى أن الفرع المهني أيضاً ستضاف له مسارات جديدة غير موجودة ولكنها ما تزال دراسة.
وأكد درويش لـ “أثر” أن هذه الدراسة (في حال تمت) ستنعكس إيجاباً على الطالب وعلى العملية التعليمية بصورة عامة.
وختم مدير مركز القياس والتقويم في وزارة التربية حديثه لـ”أثر” قائلاً: “المركز قام بتدريب 600 موجه اختصاص من كافة المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين على كيفية التعامل مع الاختبارات والأتمتة؛ ومشروع التدريب سيشمل كل الموجهين الاختصاصيين في كافة المحافظات”.
يذكر أن مجلس الوزراء وافق في جلسته الأخيرة، على مقترح وزارة التربية بتطبيق نهج الامتحانات المؤتمتة للشهادة الثانوية بدءاً من العام الدراسي القادم.
وبيّن وزير التربية محمد عامر مارديني أن المجلس اعتمد النظام المؤتمت بشكل أساسي في العملية الامتحانية ليعبر بذلك عن توجه حكومي لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب وتنمية مهاراتهم في الفهم والتحليل والابتعاد عن الحفظ الصم والتلقين، وبما يتناسب مع نهج التحول الرقمي الذي اعتمدته الحكومة، مضيفاً أن تطبيق القرار سيبدأ العام الدراسي القادم لإتاحة المزيد من الوقت من أجل تدريب المدرسين والطلاب، وتهيئة المستلزمات اللوجستية ما سينعكس على المجتمع بشكل إيجابي، كون النظام المؤتمت يعزز مبادئ الشفافية ويقلل من تدخل العامل الذاتي.
دينا عبد