ضجت وسائل الإعلام العربية والعالمية بخبر قتل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، الأمر الذي رفض تأكيده حزب “مؤتمر الشعب اليمني”، بالرغم من انتشار الصور والفيديوهات التي تؤكد الخبر، فلجأت وسائل الإعلام منها إلى ضخ المعلومات وأخرى إلى تحليل وتفسير، ولم يغب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عما حدث، حيث تناولوا الخبر في منشوراتهم على حساباتهم الشخصية.
فجاء في “روسيا اليوم“:
“معركة علي عبد الله صالح السابعة مع الحوثيين، كانت وبالاً عليه، فما إن اشتعلت النار هذه المرة حتى تسببت في مقتله، ضاق هامش الحركة أمامه في هذه المعركة، كما لو أنه كان مجبراً على خوضها، ولذلك خسر الرهان ولم يستطع استعمال مواهبه في الخروج من النار بأقل الخسائر، في هذه المرة لم يستطع صالح أن ينتصر على الموت”.
وفي حوار جرى على قناة “بي بي سي” جاء:
ستشهداليمن مرحلة جديدة بعد مقتل صالح، فالأخير لا أحد يريده، وفي هذه المرحلة لا يمكننا الحديث عن أزمة عند أي طرف في الحرب اليمنية، وصالح أخطأ تقدير الموقف عندما فكر باحتلال صنعاء وحدث ما حدث، أما الآن فهناك ضرورة قسوى من أجل الذهاب إلى الحل السياسي”، أما المذيع المحاور فاعتبر أن مقتل صالح مضر بالحوثيين بالدرجة الأولى حيث لاقى هذا التعليق معارضة شديدة من الضيف قائلاً: “لا يوجد طرف مستفيد من وجود صالح، وأنا جلست مع قادة من الحوثيين وشددوا عن رفضهم لصالح”.
ونشر موقع “أهل مصر” خبراً يؤكد أن الإمارات هي من قتلت صالح حيث قال:
“أعلن المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى في اليمن أن الطائرات الإماراتية قصفت مقر للرئيس السابق علي عبد الله صالح، مشيراً إلى أن هناك أنباء عن مقتل صالح في طريقه إلى مأرب في منطقة تخضع لسيطرة جوية إماراتية”.
وفي السياق ذاته نشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية تحذيراً لهيئة الأمم المتحدة بعد قتل صالح، جاء فيه:
“دعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن لهدنة إنسانية في صنعاء، تبدأ من يوم غد الثلاثاء 5 كانون الأول، في تمام الساعة 10 صباحاً حتى 4 عصراً، مشيراً إلى أنه ينبغي تطبيق تلك الهدنة، حتى يسمح للمدنيين بمغادرة منازلهم، ولفرق الإغاثة بالعمل”.
أما رواد مواقع التواصل الاجتماعي هكذا تناولوا الخبر.