شهد اليوم والأمس تصاعداً في الاقتتال بين الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، نتج عنه استقالات في صفوفها افتتحها “إسلام علوش” القيادي في “جيش الإسلام”، إضافة إلى سيطرة الآخير على مزارع الأشعري في الغوطة الشرقية، كما تناقلت بعض الوسائل الإعلامية أخبار عن إشكاليات موجودة بين مسؤولي “هيئة تحرير الشام”.
حيث جاء في موقع “عنب بلدي“:
“اتهامات الناطق باسم “فيلق الرحمن” الطرف الأساسي في الاقتتال “وائل علوان الموجهة ضد “جيش الإسلام” تكرّرت، فقال الأول: إن “جيش الإسلام” يعتدي مجددًا بغدره وإجرامه، ويحاول اقتحام مزارع الأشعري مستخدمًا الآليات الثقيلة، إضافًة إلى استهدافه برصاص القناصة والقذائف المدنيين ومحاصيلهم الزراعية في المنطقة، في ذات السياق أفادت مصادر أن “تحرير الشام” تحاول حالياً استعادة الأشعري بعد سيطرة “جيش الإسلام” عليها، وأشارت إلى استخدام الطرفين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة أثناء الاقتتال، ما أدى لوقوع عدد من المدنيين بين ضحايا وجرحى”.
أما موقع “سمارة نت” المؤيد لفصائل المعارضة قال:
“نفى “جيش الإسلام” قصف قرية الأشعري التابعة لبلدة حمورية والتي يسيطر على القسم الأكبر منها “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الرحمن”، وأضاف عضو مكتب التواصل في “جيش الإسلام” المدعو “عمار الطيب” أن المنطقة لا يسكنها مدنيون، وينتشر فيها عناصر “تحرير الشام” فقط، فيما أشار إلى أن “تحرير الشام” و “فيلق الرحمن” شنوا هجوماً على مواقع لهم”.
كما ورد في موقع “الحدث نيوز” اللبناني تفاصيل عن المشاكل الموجودة ضمن “هيئة تحرير الشام” ذكر فيها:
“لا تزال تغريدات نائب الأمني العام لـ “هيئة تحرير الشام” جبهة النصرة سابقاً “حسام الأطرش”، محل اعتراضات داخل الهيئة، شرعيو إدلب داخل الهيئة قدموا اعتراضا أمام المجلس الشرعي العام، مطالبين بفصل الأطرش من الهيئة، وتقديمه إلى محاكمة شرعية.
وانتقد الشرعيون الموقف الخجول للشرعي العام المدعو “عبد الرحيم عطون”، الذي اعتبر أن ما صدر عن الأطرش ما هو إلا رأي لا تتبناه الهيئة، رغم منصبه كعضو مجلس شورى فيها، ونائب للمسؤول الأمني العام، ورأت تنسيقيات المسلحين أن رد عطون، تسبب بإحباط داخل عناصر الجبهة، تغريدات الأطرش وما أثير حولها، كشف عن أزمة داخلية داخل “هيئة تحرير الشام”، وفي هذا السياق تحدثت تنسيقيات المسلحين، أن المسؤول العام للهيئة “أبو جابرالشيخ” طلب من اللجنة الشرعية إنزال بيان والتبرؤ من كلام الأطرش، غير أن اللجنة وبضغط من السعودي “عبد الله المحيسني” رفضت ذلك”.