اعتبر أحد شرعيي “هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة وحلفائها” المدعو “علي الدج”، أن اندماج حركتي “أحرار الشام” و”نور الدين الزنكي” سيكون بمثابة “بشرى نهايتهم جميعاً”.
وأشار “الدج” في تدوينة عبر تطبيق “تيلجرام”، “أن أحرار الشام كعادتها في حماية المفسدين والباغين، وكما فعلت مع الصقور وغيرها من قبل”، لافتاً إلى أنه “لو كانت نتيجة هذا الاندماج أنهم سيسلمون القتلة ومن أمرهم فمرحباً به، أما لو كان لتهريب القتلة وإيوائهم فأبشرهم بفشل مسعاهم”.
وأضاف: “ليس لأن الهيئة ستقاتلهم، لكن لأن من تبقى ممن فيه خير في الأحرار أو الزنكي سينفض عنهم ولن يرضى أبداً أن يكون في صف القتلة مستحلي الدماء”.
يأتي هذا عقب الأنباء المتداولة عن اندماج بين “حركتي نور الدين الزنكي” و”أحرار الشام” في الشمال السوري.
بالمقابل نقل “أحمد محمد نجيب”، رئيس الهيئة القضائية في “أحرار الشام” عن “صوفان” قوله: “لا أشكّ طرفة عين أنَّ الجولاني إذا قام بأية حماقة فسوف تكون نهايته المحتمة؛ لأنّه طغى وتجبر وكذب وخادع، واشترى بآيات الله ثمناً قليلاً، وغرّر بشباب المسلمين، وحوّلهم إلى قطّاع طرق وبغاة”.
وأضاف: “ويعلم الله أنّي قد أعذرت إلى الله بالسّعي إلى الصّلح قبل سقوط الجبهات، ومضيت إلى آخر الطّريق، وتنازلتُ كثيراً صيانةً لأراضي المسلمين وأعراضهم”، وأردف: “إلا أنّه (الجولاني) استنكف واستكبر حتّى سقطت الجبهات”.
يذكر أن مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وأرياف حلب وحماة تعيش حالة من الفلتان الأمني نتيجة المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وسط حالة من التشتت والضياع ضمن صفوف عناصر تلك الفصائل لعدم وجود وجهة حقيقية وثابتة يسير عليها أي فصيل.