تداول السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الاثنين، خبر إغلاق مشفى الفيحاء في دمشق بشكلٍ نهائي دون توضيح الأسباب.
حتى نشرت إدارة المشفى أمس عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنه تم إيقاف استقبال المرضى اعتباراً من 1 نيسان 2019، بناءً على قرار قاضي التنفيذ بدمشق، بسبب خلاف على عقد إنشاء واستثمار المشفى مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
وعادت إدارة المشفى ونشرت صباح اليوم، أن توقف استقبال مرضى المشفى جاء بحكم قضائي من المحكمة لا لأسباب طبية وإنما لخلاف حول قانونية عقد الإنشاء والاستثمار، موضحةً أن الأطباء لن يتأثروا كثيراً لكن الموظفين هم من تأثروا، وكذلك المساهمين مالياً والمرضى.
كما قالت الإدارة: “إن مشفى الفيحاء فتح بأصعب الظروف التي مرت بها سورية أثناء الحرب وخدم شريحة كبيرة من الناس ومهما كانت الأسباب فليس من المنطقي أن يغلق في وقت الكثير من المنشآت الصحية الحكومية والخاصة خارج الخدمة في ريف دمشق وخارج دمشق”، معربةً عن أملها بأن يعود المشفى ويفتتح قريباً.
الجدير بالذكر أن مشفى الفيحاء يقع في منطقة الميدان بدمشق، وتم افتتاحه عام 2012، ويضم 134 سريراً، ويمتد على 10 طوابق وتبلغ مساحته 1100 متر مربع.