خاص || أثر برس تداولت صفحات التواصل الاجتماعي وبعض الناشطين مساء أمس الاثنين، معلومات تفيد بوجود إصابة بـفيروس كورونا في مدينة الباب التي تسيطر عليها فصائل “درع الفرات” في ريف حلب الشرقي، إلى جانب تسجيل إصابتين أيضاً بـ “الفيروس” في مدينة حلب.
مصادر أهلية موثوقة الصحة في مدينة الباب، أكدت أن خبر وجود إصابة بـ “كورونا” في المدينة، عارٍ تماماً عن الصحة، مشددة على أن لا إصابات سجلت في أي من مشافي مدينة الباب، كما نفت المصادر وقوع أي إصابات في ريف حلب الشمالي الشرقي بشكل عام.
ونوّهت المصادر إلى أن الهدف من نشر هكذا أخبار وخاصة في مدينة الباب، قد يكون مجرد زوبعة أطلقتها الفصائل المسلحة بهدف التأثير على قوات الجيش السوري المتمركزين على خطوط التماس مع المجموعات المسلحة في المنطقة، لا أكثر.
وفي السياق ذاته، تداولت أوساط الشارع الحلبي ليلة أمس، أنباءً عن دخول حالتين مشتبه بإصابتهما بـ فيروس كورونا إلى مشفى الرازي الحكومي في حلب المدينة، وبأن الحالتين تم وضعهما في الحجر الصحي لمنع انتشار المرض، الأمر الذي نفته مصادر طبية لـ “أثر برس” جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة وبأن الأوضاع في مشفى الرازي طبيعية تماماً ولم تسجل أي حالة اشتباه بالإصابة.
وكانت وزارة الصحة السورية، نفت تسجيل أي حالة إصابة بـ”فيروس كورونا” في البلاد، كما كانت أعلنت في وقت سابق، عن اتخاذها التحضيرات في جميع المشافي على صعيد تجهيز أماكن للعزل وتوفير الإجراءات اللازمة بخصوص “الفيروس”.
زاهر طحان – حلب