خاص|| أثر برس اندلعت مساء أمس الاثنين اشتباكات في بلدة “الجنينة” بريف ديرالزور الشمالي الغربي، وذلك خلال مداهمات نفذتها دورية عسكرية لـ”قسد”.
وأفادت مصادر “أثر برس” بأن المداهمات جاءت بحثاً عن مطلوبين من “الجنينة” بعد اتهامهم بالسطو على أسلحة من نقطة المحطة التابعة لـ”قسد” في قرية “شقرا” بريف دير الزور الشمالي الغربي.
وأوضحت المصادر أن دورية لـ”قسد” طلبت من أحد المُتهمين المطلوبين ويُدعى “حسن الشهورة” الذي كان يقود سيارته عند إحدى طرق البلدة، بالتوقف لكن الأخير لم يستجب لطلب الدورية، فأطلقت النار باتجاه سيارته ما تسبب بمقتل أحد أقاربه المدعو “أحمد خلف حسين المصلح”.
ورد “الشهورة” على عناصر الدورية بإطلاق النار باتجاههم ما تسبب بمقتل أحد عناصرها وإصابة اثنين آخرين، وتمكن المطلوب من الهروب.
وتسببت هذه الحادثة بانتشار حالة من التوتر في بلدة “الجنينة”، إذ أخلت “قسد” 3 نقاط لها في البلدة، إضافةً إلى إخلاء حاجز لها بالقرب من موقع محطة المياه.
وفي سياق متصل، واصل مقاتلو العشائر العربية استهدافاتهم مقرات وتحركات “قسد” في أرياف دير الزور، إذ قُتل أول أمس الأحد، عنصر من “قسد” وأُصيب آخرون جراء استهداف محطة مياه بلدة “الطيانة” بريف دير الزور الشرقي بقذائف صاروخية، بالتزامن مع هجوم آخر على نقطة “المجبل” في بلدة “أبو حمام”.
وفي بلدة “سويدان جزيرة” بريف دير الزور الشرقي قُتل عنصران للأخيرة وهما “عبد المجيد علوان، وفريد الغبراوي” باستهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم، كما استهدف مجهولون منزل أحد متعهدي النفط المدعو “ثامر العناد” في قرية “الطكيحي” بريف دير الزور الشمالي.
وفي مدينة “البصيرة” شمالي دير الزور شن مقاتلو العشـائر هجوماً بالأسلحة الرشاشة على إحدى مقار “قسد”.
من جانبها، رفعت “قسد” سواتر ترابية على طول سرير نهر الفرات بالريف الشمالي الغربي، بدءاً ببلدة “قصيبة” و”جزرة الميلاج” و”جزرة البوحميد” وذلك تحسباً من هجمات قد يشنها مقاتلو العشائر هناك.
يشار إلى أنه منذ شباط 2024 بدأت “قسد” بالتعاون مع “التحالف الدولي” بإنشاء أبراج مراقبة على طول السرير الشرقي لنهر الفرات، في حين هددت قوات العشائر أنها قد تستهدف أي شخص يعمل في بناء هذه الأبراج، ووفق مصادر “أثر” فإن الأبراج تمتد من قرية “جديد عكيدات، وجديد بكارة، والصبحة، وأبريهة، والبصيرة، والزر والشحيل” في ريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى “الباغوز” وتتجه من هناك نحو الحدود السورية – العراقية.
عثمان الخلف- دير الزور