خاص|| أثر برس أوضحت مصادر “أثر” تفاصيل العملية التي أجرتها القوات الأمريكية وأعلنت فيها اغتيال قيادي في تنظيم “داعش”، حيث أكدت المصادر أن القيادي المدعو “حمزة الحمصي” فجّر نفسه بحزام ناسف بعد محاصرته.
وأكدت مصادر مقربة من “قوات سوريا الديمقراطية – قسد”، لـ”أثر” أن “الحمصي”، فجّر نفسه بحزام ناسف بعد أن حاصرته القوات الأمريكية يوم الجمعة 17 شباط الجاري، داخل منزل كان يقيم في ببادية “الصكار”، شمال دير الزور، ما أدى إلى إصابة أربعة من عناصر القوات الأمريكية.
ولفتت المصادر إلى أن قوة أمريكية نفذت عملية إنزال جوي بهدف إلقاء القبض على “الحمصي”، وبعد الاشتباك معه لأكثر من 40 دقيقة، بدأت القوات الأمريكية عملية اقتحام إلى منزله، ما دفع “الحمصي” لتفجير نفسه مع دخول القوات الأمريكية إلى منزله، الأمر الذي نجم عنه إصابة أربعة جنود وكلب مدرب على عمليات الاقتحام، وهو ما اعترفت به قيادة “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن.
وسبقت العملية بساعات محاولة إلقاء القبض على القيادي في صفوف التنظيم “مهند ساري الفدغم”، والذي كان يعيش ضمن منزل يقع شمالي قرية الصبحة بريف دير الزور، بينما أشارت المصادر إلى أن “الفدغم”، قتل في اشتباكه مع مجموعة من القوات الأمريكية التي نفذت عملية الإنزال بهدف اعتقاله.
واقتصرت مشاركة “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، على فرض طوق حول مكان العمليتين قبل بدء تنفيذ كل منهما بنحو 30 دقيقة، ولم تمتلك “قسد” أي معلومات دقيقة عن العمليتين، وقالت مصادر خاصة لـ “أثر”، إن القوات الأمريكية نقلت مصابيها لمشفى ميداني داخل المدينة السكنية التابعة لحقل العمر النفطي، حيث تحول جزء منها إلى قاعدة أمريكية منذ سنوات.
دير الزور