أكد مصادر أمنية من “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” المدعومة من القوات الأمريكية أنها لم تستطع إلى الآن من ضبط الوضع الأمني في المناطق التي تسيطر عليها شرقي سوريا، إلى جانب الكشف عن تصاعد وتيرة الخلافات القائمة بينهم.
ونقل موقع “عنب بلدي” المعارض عن مصدر أمني في “قسد” تأكيده على أن الأخيرة لم تُفلح حتى الآن بضبط الوضع الأمني في ريف دير الزور الخاضع لسيطرتها، لاعتبارات عدة، أولها عدم تقبل السكان المحليين شكل الحكم الذي تطبقه “الإدارة الذاتية”.
ويأتي تصريح المصدر الأمني من “قسد” في الوقت الذي تؤكد فيه مصادر من “قوى الأمن الداخلي” لدى “قسد” أن الأيام السابقة شهدت هدوءاً أمنياً وتراجع وتيرة هجمات تنظيم “داعش”.
وتشهد الأيام الأخيرة الفائتة ارتفاع وتيرة الرفض الشعبي لوجود “قسد” في مناطقهم، وتزايد الحديث عن ضرورة طردها من مناطقهم.
وفي سياق متصل، أفاد موقع “باسنيوز” الكردي بأن وفداً فرنسياً برفقة 3 سيارات حماية، قام بما سماه بزيارة مفاجئة أمس إلى مكتب “المجلس الوطني الكردي” في مدينة القامشلي، مضيفاً: “يبدو أن الزيارة المفاجئة كان قد خطّط لها أن تجري بعيداً عن أعين الصحفيين ووسائل الإعلام”.
وسبق أن طلبت “قسد” في 9 حزيران الجاري من فرنسا التي تكن العداء لسوريا، إشراكها في العملية السياسية من أجل التسوية، وتقديم دعم خدمي وصحي في مناطق سيطرتها، وذلك خلال لقاء جرى بين وفد “الإدارة الذاتية” الكردية التي تسيطر عليها “قسد”، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان الفرنسي جون لوي بورلانج.