جرت في محافظة القامشلي شمال سوريا، مصارعة “الديكة” مستقطبة العشرات من المحترفين والهواة، للمشاركة في المسابقة.
حيث يجتمع الأشخاص بمحيط حلبة المصارعة، لمشاهدة صراع الديوك وسط هتافات التشجيع الحماسية، فيما تعلو في الحلبة صيحات “الديوك”، وينتظر الحضور بشغف معرفة الديك الفائز في الصراع.
ووفقاً لوسائل إعلام مختلفة، فإن أسعار الديوك ترتفع وفقاً لما تحصده من بطولات، لذا يمكن أن يباع الديك بأسعار عالية بحسب قدرته على هزيمة منافسيه وقوته على تحمل الصراع داخل الحلبة.
ويشارك في المصارعة الديوك التي تجاوزت أعمارها 10 أشهر، أي يمنع على الفراخ المشاركة، ومدة اللعبة ساعة ونصف مقسمة إلى 6 جولات بمعدل دقيقة راحة مقابل كل 14 دقيقة صراعاً يتسنى خلالها لصاحب الديك أن يقوم بغسله بالماء لتبريد حرارته.
وتعارض جمعيات الرفق بالحيوان في بلاد العالم مثل هذا النوع من الألعاب والمنافسات، مطالبة بحظرها قائلة: “إنها تعبير واضح عن القسوة ضد الحيوان، والقانو يفرض عقوبات على ممارسيها”.