تداول السوريون خلال اليومين الفائتين، أخباراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن أن رئيس الحكومة السورية عماد خميس كشف عن وجود خطة بديلة لفكرة زيادة الرواتب، ما فسره البعض بأنه تراجع حكومي عن الوعود بالزيادة.
وتوضيحاً لذلك، نقل موقع “الوطن أون لاين” السوري عن مصادر حكومية قولها إن رئيس الحكومة لم يتحدث عن تراجع الحكومة عن وعودها بزيادة الرواتب، بل أنه تحدث عن إجراءات جديدة ستتخذها الحكومة لتحسين المعيشة إلى جانب زيادة الرواتب، وهي تأمين فرص العمل في القطاع الخاص لاسيما في مجال المشاريع العمرانية.
وأشارت المصادر للموقع إلى أن رئيس الحكومة بين أن هذه الإجراءات تتمثل في تأمين فرص العمل في القطاع الخاص والمجالات العمرانية، لاسيما إطلاق عملية بناء الأبراج في مشروع تنظيم مرسوم 66 خلف الرازي والتي ستضمن توفير العديد من فرص العمل .
وأكدت المصادر أن الزيادة في الرواتب قادمة ولم تتراجع الحكومة عنها .
وسبق وأكد رئيس الحكومة السورية عماد خميس في عدة تصريحات سابقة من مطلع هذا الشهر، أن زيادة الرواتب قادمة وستكون مع مطلع الشهر المقبل أي في شهر تشرين الأول، لافتاً إلى أن زيادة الرواتب والأجور ستتراوح بين ٢٥% إلى ٤٠% وربما تصل إلى ٥٠%، موضحاً أن هذا الأمر يرتب على الخزينة ٢٢٠ مليار ليرة سنوياً.