أثر برس

مصدر عسكري لـ”الوطن”: استعادة الطريقين الذين يربطان حلب باللاذقية وحماة مسألة وقت

by Athr Press Z

لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار سارياً في ريف إدلب الجنوبي مع دخوله لأسبوعه الرابع، حيث علقت القوات السورية عمليتها العسكرية مع احتفاظها بحق الرد ضد أي اعتداء تقوم به الفصائل المسلحة، وذلك بعدما تمكنت القوات السورية من استعادة كامل ريف حماة الشمالي ومساحات استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي.

ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري قوله: “إن الجيش السوري ظل متمسكاً بوقف إطلاق النار مع دخوله أسبوعه الرابع أمس، مع احتفاظه بحق الرد على خروقات الإرهابيين الذين يسعون إلى التصعيد، لنسف التهدئة وتحميل الجيش السوري مسؤولية ذلك”.

كما أكدت مصادر عسكرية لـ”الوطن” أن استعادة طريقي حلب-حماة وحلب-اللاذقية الدوليين باتت مسألة وقت.

وفي هذا السياق، أكدت الصحيفة أن “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها استقدموا تعزيزات عسكرية إضافية على طول جبهات جنوب وجنوب شرق إدلب، والتي تشهد عمليات تدشين وتحصين، تحضيراً لعملية عسكرية ضد المواقع التي استعادتها القوات السورية.

من جهتها، أكدت صحيفة “عنب بلدي” المعارضة أن “النصرة” و”الجبهة الوطنية للتحرير” أعلنوا عن حاجتهم لتطويع شبان في صفوفهم، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن انشقاق عدد من مسلحيهم وانتشار الخلافات بين متزعميها وتبادل التهم فيما بينهم.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن الفصائل المسلحة نفذت قصفاً صاروخياً على مواقع القوات السورية بقلعة شلف في ريف اللاذقية الشمالي، مشيراً إلى أن بعد هذا الاعتداء استهدفت القوات السورية بالقذائف الصاروخية مواقع المسلحين في حيش وكفرسجنة ومعرة حرمة وركايا ومحيط معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي.

يشار إلى أن القوات السورية أعلنت مسبقاً عن التزامها بوقف إطلاق النار بشكل مؤقت، في حين تستمر “النصرة” والفصائل المسلحة باستهداف مواقع القوات السورية في المناطق التي استعادتها مؤخراً في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، حيث تقتصر أعمال القوات السورية إلى الآن على الرد فقط دون أن تعلن بعد عن استئناف عملياتها العسكرية، في حين تشدد باستمرار على أنها مصرة على استعادة محافظة إدلب بالكامل.

 

اقرأ أيضاً