كشف مصدر في شركة تكامل عن إصدار بطاقة ذكية للشخص الأعزب أمر مطروح بشكل جدي على طاولة الحكومة، متوقعاً إصدارها خلال شهرين على الأغلب.
وفيما يتعلق بسبب عدم الرد على الرقم الخاص بالشكاوى، أوضح المصدر (الذي فضّل عدم ذكر اسمه) لصحيفة “تشرين”، وجود ضغط على الشبكة، كاشفاً عن محاولات للتزوّد بخطين ضوئيين وتوسيع المقسم 3 أضعاف، بحيث يتم استقبال 200 خط في اللحظة الواحدة بدل 60 خطاً.
وانطلق مشروع البطاقة الذكية الذي تنفذه تكامل عبر 3 مراحل، أولها في تموز 2014 وتم إطلاقه للآليات الحكومية العاملة على البنزين والمازوت، ثم المرحلة الثانية كانت في 2016 للآليات الخاصة.
وخلال 2017 بدأت المرحلة الثالثة لتوزيع مازوت التدفئة على المواطنين عبر بطاقة ذكية ،ثم أُدخل الغاز المنزلي عليها في عام 2019، دون إضافة المواد المقننة (السكر والرز) التي كانت توزع عبر دفتر بطاقات ورقية (بونات) بسعر مدعوم، وجرى إيقافها مع بداية الأزمة.
وفي مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية (المستخدمة لشراء الغاز ومازوت التدفئة)، وذلك في صالات المؤسسة السورية للتجارة، وتوجد خطة لإدراج الزيوت والسمون والمعلبات والمتة عليها قريباً.
وتعد البطاقة الذكية مخصصة للعائلات، بحيث تحصل كل عائلة تملكها على مخصصاتها من المواد المدعومة، مع وجود وعود منذ فترة بطرح بطاقة فردية للأشخاص المقيمين بعيداً عن الأسرة والذين لا يمكنهم الحصول على البطاقة كالمطلقات والأرامل والطلاب.
واليوم، صرّحت مصادر في وزارة النفط بعدم وجود أي قرار لتزويد الأعزب بمازوت التدفئة بالسعر المدعوم، مشيرةً إلى أن مازوت التدفئة يعطى للشخص الأعزب بالسعر الصناعي أي فقط بسعر التكلفة وهو 296 ليرة لليتر الواحد، وأن الحد الأقصى الذي يعطى للأعزب 400 ليتر فقط خلال الموسم.