أكد مدير الجاهزية والإسعاف السريع في وزارة الصحة د. توفيق حسابة أن فرض الحظر الجزئي أو الكلي مرتبط بقرار الفريق الحكومي.
وقال د. توفيق حسابة لـ”شام إف إم” إن تعميم وزارة الصحة الأخير، الصادر في 3 / 11 لم يكن مفاجئاً بل جاء بناء على خطة مدروسة.
وهنا بين أن “التعميم تضمن خطة لتدريب للكادر البشري ولاستيعاب الجائحة مع لحظ أسرة إضافية في حال دخلنا في موجة جائحة جديدة وأصدر تعميم آخر في 28 وصولاً للتعميم الحالي”.
وفيما يتعلق بإيقاف العمليات الجراحية لفت إلى أن نسبة الإشغال في أقسام العناية في المحافظات بلغ 100% لذلك اقتضى الأمر توقف العمليات الجراحية الباردة مع استمرار العمليات الإسعافية وعمليات الأورام، منوّهاً إلى أن المشافي التخصصية لم يتم التوقف بها لأنها ليست معنية بالخطة ب.
وأضاف: “ممكن أن نكون الآن في بداية الذروة الثانية للفايروس وهناك ازدياد يومي للحالات”، مشيراً إلى أن قوة الفيروس في هذه الهجمة تختلف عن السابقة في نهاية تموز من ناحية شدتها وإمراضية الفيروس رغم وجود الأمراض الشتوية خفيفة.
وشدد د.حسابة على أنه وبحسب الخطة فكافة المشافي معنية باستقبال مرضى الكورونا وهناك ضمن الخطة توسع داخل كل مشفى بإضافة أسرة جديدة أو افتتاح شعب جديدة وفي حال امتلاء الأسرة قد تتم الاستعانة بالمشافي التخصصية.
وأردف أنه في هذه الخطة قررت الوزارة افتتاح مراكز للتزود بالأوكسجين مع أسرة، ففي دمشق اعتمدنا صالة الفيحاء وفي حلب مشفى النهاري في القنيطرة مركز للتزود وتم تجهيزه وهناك مراكز في كل المحافظات للتزود بالأوكسجين.
وعن توزع الإصابات في المحافظات، و مع أخذ نسبة السكان بعين الاعتبار، فحماة تأتي في المرتبة الأولى مع السويداء ودرعا وحلب فيما طرطوس واللاذقية تصنفان مرتبة ثانية، بحسب د.حسابة.
وفي ختام حديثه عاد وأكد د.حسابة أن الحظر الجزئي أو الكلي مرتبط بقرار الفريق الحكومي المعني بفيروس كورونا.