خاص || أثر برس صرح معاون وزير الكهرباء لشؤون التخطيط والتعاون الدولي أدهم بلان لـ”أثر” بأن سبب إصدار التعرفة الجديدة لأسعار الكهرباء هو التضخم الحاصل وزيادة أسعار الوقود فكان لابد من إصدار تعرفة جديدة تتوافق مع الوضع الحالي علماً أن ما تم رفعه هو بالحد الأدنى.
وبيّن بلان أن آخر مرة صدر قرار لرفع التعرفة كانت في عام 2021 أي قبل عامين ومن تأثر حينها بالقرار هو القطاع الصناعي أما القطاع المنزلي فنسبة قليلة تأثرت بهذا القرار.
وحول تأثير قرار التعرفة الجديدة على الأسعار، وبحسب بلان، من المفترض ألا يساهم هذا القرار برفع الأسعار، منوها إلى أنه كان من الضروري أن يكون هناك زيادة على تعرفة استجرار التيار الكهربائي لتأمين مستلزمات القطاع وهذا لن يحسن واقع التيار الكهربائي ولكن سيضمن استمرار تقديم الخدمات.
وأوضح بلان أنه بحسب الدراسات التي تقوم بها الوزارة فإن أغلب المشتركين بالقطاع المنزلي لا يتجاوز استهلاكهم الشهري 1500 كيلو واط ولهذا تم رفع التعرفة لمن يستهلك فوق هذ 1500 كيلو واط وتعد نسبتهم منخفضة جداً في ظل تقنين التيار الكهربائي، مشيراً إلى أن ما يستهلكه الفرد تحت الحد المذكور فتتم المحاسبة عليه حسب السعر المتعارف عليه أما، ما يستهلكه فوق 1500 كيلو واط تتم محاسبته حسب التعرفة الجديدة 200 ليرة بدلاً من 90 ليرة.
وكانت وزارة الكهرباء أصدرت قراراً رفعت بموجبه أسعار التيار الكهربائي حيث طال الرفع المستهلكين الذين يزيد استهلاكهم عن 1500 كيلو واط، في حين بقيت التسعيرة للاستهلاك دون ذلك، على حالها.
ووفقاً للقرار أصبحت التعرفة 200 ليرة بدلاً من 90 ليرة ولفئة الاستهلاك فوق 2500 ليرة أصبحت 450 ليرة بدلاً من 150 ليرة.
أما الاستخدامات الصناعية، ارتفعت معظم التعرفات أكثر من الضعف لتصبح 220 بدلاً من 100 ليرة وعلى المستوى المنخفض للتجاري والحرفي أصبحت 250 ليرة بدلاً من 100 ليرة.
يذكر أن وزير الكهرباء م. غسان الزامل أفاد في تصريح سابق له أن هناك تحسناً سيطرأ على الكهرباء بدءاً من نهاية شهر أيلول، كاشفاً عن دخول مشاريع طاقة شمسية الخدمة بشكل تدريجي خلال الفترات القادمة.
وذكر الوزير في لقاء متلفز على التلفزيون السوري، أن حجم احتياج سوريا من الكهرباء يومياً 6 آلاف ميغا واط، بينما المتوفر حالياً بحدود 2000 إلى 2100 ميغا واط، مضيفاً أن هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر أيلول القادم إلى 2500 أو 2600 ميغا واط، وبالتالي ستترك أثراً إيجابياً من خلال زيادة عدد ساعات التغذية.
لمى دياب