أثر برس

معبر “باب الهوى” سيُفتح ستة أشهر إضافية.. الأمم المتحدة أبلغت المعارضة موافقة دمشق

by Athr Press Z

أبلغت الأمم المتحدة جهة المعارضة المسيطرة على مناطق شمالي وشمال غربي سوريا، بأنه تم تمديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية، بعد موافقة الدولة السورية.

وأصدر “مكتب تنسيق العمل الإنساني” التابع للمعارضة السورية في إدلب، بياناً أكد فيه “مع انتهاء المدة المحددة، تم إعلامنا من قبل الأمم المتحدة في يوم الجمعة الموافق لتاريخ 12 كانون الثاني- 2024 بتمديد آلية دخول المساعدات عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية ابتداءً من 13 كانون الثاني وحتى 13 تموز من عام 2024”.

وبالإضافة إلى تمديد العمل بآلية إيصال المساعدات عبر معبر باب الهوى، يستمر دخول المساعدات من معبري باب السلامة والراعي لمدة شهر إضافي بموجب التفويض الرابع حتى 13 شباط 2024.

وجاء في مذكرة دبلوماسية للبعثة السورية في الأمم المتحدة، بتاريخ 12 كانون الثاني أن “حكومة دمشق ستمدد الإذن الممنوح للأمم المتحدة باستخدام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غربي سوريا، حتى 13 تموز المقبل”.
ووفق ما ذكرته صحيفة “الشرق الأوسط” فإن الأمم المتحدة تسعى لإقناع دمشق بتمديد آلية نقل المساعدات عبر المعبر دائماً من دون تحديد المدة بـ3 أو 6 أشهر.

وفي تموز الفائت قال المندوب السوري في الأمم المتحدة بسام صباغ: “إن دمشق اتخذت القرار السيادي بالسماح للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة باستخدام معبر باب الهوى لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين إليها في شمال غربي سوريا، بالتعاون الكامل والتنسيق مع الحكومة السورية لمدة ستة أشهر، ابتداءً من 13 تموز”، وفق ما نقلته وكالة “AFP” الفرنسية.

وتعترض دمشق على آلية إدخال المساعدات الإنسانية من هذه المعابر، وفي هذا الصدد قال سابقاً مندوب دمشق في الأمم المتحدة بسام صباغ، في بيان له في جلسة مجلس الأمن: “إن الإصرار على استمرار تلك الآلية التي يحيط بها الكثير من العيوب والمخالفات يظهر انتقائية فاضحة وتمييزاً واضحاً بين السوريين الذين يستحقون الحصول على المساعدات الإنسانية”.

بدوره، اتهم المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا ديفيد كاردين، بتطوير تعاون وثيق مع الفصائل المسلحة المتمركزة في إدلب، وقال: “إنّ الجماعات المسلحة السورية المتمركزة في إدلب طورت تعاوناً وثيقاً، وكما نرى مثمراً إلى حد ما مع السيد ديفيد كاردين، نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية لسوريا، والذي تصادف أنه بريطاني الجنسية”، مشيراً إلى أن بلاده ترفض قراراً يقضي بمرور المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال السوري عبر الأراضي التركي ومن دون المرور بدمشق.

أثر برس 

اقرأ أيضاً