حقق معرض دمشق الدولي ضمن فعاليات الدورة الـ 60 لعام 2018، أكبر مساحة حجوزات منذ أولى دوراته في الخمسينيات.
وشغلت أجنحة المعرض المحجوزة بحسب بيان المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية هذا العام 93 ألف متر مربع للأجنحة المبنية والمكشوفة وهي المساحة الأكبر التي حققها المعرض منذ تأسيسه، بحسب ما ذكرت وكالة “سانا” السورية.
وصرح رئيس اتحاد المصدرين السوريين محمد السواح، أن المعرض سيكون هذا العام مختلفاً كونه يشكل حالة متألقة ومتميزة وانتصاراً اقتصادياً واضحاً بعد 8 سنوات من الحرب على سوريا، لافتاً إلى أنه “على مستوى المساحات المحجوزة يعد المعرض هذا العام الأكبر منذ أولى دورات انطلاقه في الخمسينيات وحتى الآن حيث تجاوزت المساحات بمجملها 90 ألف متر مربع”.
وأشار السواح إلى أن العدد الأكبر هم من المستوردين الحقيقيين من العراق، إضافةً إلى بلدان أخرى مثل ليبيا والجزائر والأردن ولبنان ومصر والجزء الأكبر من المستوردين سيكون لصالح القطاع النسيجي والغذائي، بالإضافة إلى القادمين من دول أوروبا المستهدفة من قبل القطاع الغذائي السوري بشكل أساسي.
وتضم ساحات العرض مشاركات لـ 48 دولة عربية وأجنبية عبر مشاركات رسمية أو وكلاء ومشاركات تجارية 23 دولة مشاركة بشكل رسمي عبر سفاراتها، على رأسها روسيا وإيران، إضافةً إلى دول تفرض عقوبات اقتصادية صارمة ضد دمشق منذ 8 سنوات.
كما تشارك 1700 شركة اقتصادية سورية وعربية وأجنبية موزعة على 45 جناحاً ويعد الجناح السوري أكبر الأجنحة حيث تبلغ مساحته الإجمالية 7000م ومساحة العرض 4500م، مكون من 4 كتل على طابقين ويشارك فيه أكثر من 130 جهة عارضة تشمل القطاعات الغذائية والهندسية والكيميائية والخدمية، إضافةً لأجنحة 14 وزارة سورية.
ويعد المعرض أكبر تظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية في سوريا، وهذه هي المرة الثانية التي ينظم فيها المعرض فعالياته بعد أن قدم فعالياته السنة الماضية، وبدأ المعرض بفتح أبوابه أمام الزوار منذ يوم أمس الجمعة وستستمر فعالياته حتى 15 من الشهر الجاري.