أكدت مصادر رسمية أردنية أن إطلاق النار في الجنوب السوري جاري في المنطقة، وأن المعركة سنتنهي قريباً إلى مصالحة، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأشارت الوكالة إلى أن القوات السورية استعادت تل الزميطية غرب مدينة درعا والمشرف على الطريق الحربي الواصل بين ريف درعا الشرقي والشمالي الشرقي وريف درعا الغربي والشمالي الغربي.
ومن جهتها نقلت وكالة “سمارت” المعارضة عن الناطق العسكري باسم “غرفة العمليات المركزية في الجنوب” رائد الراضي، قوله: “أن القوات السورية استعادت مدينة الحراك”، وذلك بعد مواجهات عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها.
وأفادت قناة “الميادين” أن عدد كبير من مسلحي فصائل المعارضة في عدة قرى في ريفي درعا الشمالي والجنوبي على تسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، مشيرة إلى أن المصالحة في قرى “الطيبة وصيدا وأم المياذن ونصيب” تفتح الطريق أمام القوات السورية لاستعادة السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
كما أعلنت وكالة “سانا” السورية الرسمية في وقت سابق، أن عدد من فصائل المعارضة المتواجدة في بلدات ريف درعا الشرقي والجنوبي الشرقي وافقت على عقد تسويات مع القوات السورية وسلموا أسلحتهم، مشيرة إلى أن هذا جاء بالتزامن مع مظاهرات نظمتها أهالي المنطقة للمطالبة بخروج الفصائل من مناطقهم وإعادتها للسلطات السورية.
وفي الوقت ذاته كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية عن حالة استنفار وتأهب في صفوف “الجيش الإسرائيلي” في الجولان المحتل خوفاً من تقدم القوات السورية من جهة ريف درعا الغربي المحاذي للجولان المحتل.