خاص ||أثر برس ارتفع سعر ليتر البنزين بالسوق السوداء في أرياف محافظة حماة إلى 8500 ل.س بحسب ما قاله مواطنون لـ “أثر”.
إذ قال أحد سكان منطقة الغاب لـ “أثر”: “إن البنزين متوفر بكميات كبيرة ويباع على الطرقات وضمن المحال التجارية بشكل علني ولكن بسعر 8500 ل.س”، مدللاً بأن أي كمية يطلبها الزبون تتوفر في حال تأخرت رسائل البنزين في المحطات إلى ما يزيد عن 12 يوماً مع شح المادة في محطات البيع بسعر التكلفة.
أحد سكان مدينة مصياف استغرب من توفر كميات كبيرة في السوق السوداء متسائلاً عن مصدرها، مؤكداً أن بعض الباعة يقومون بغش المادة وخلطها بمواد أخرى، وهذا الأمر تسبب بأعطال كبيرة في الآليات والدراجات النارية.
وأضاف أن مشروع تسجيل الدراجات النارية متوقف منذ أسابيع عدة للحصول على بطاقة بنزين، دون توضيح من المعنيين على الرغم من أن أصحاب هذه الدراجات راجعوا الوحدات الإدارية وسجلوا دراجاتهم منذ أشهر.
بدوره، مصدر في فرع محروقات حماة قال لـ “أثر” إن مخصصات المحافظة انخفضت في الفترة الماضية من 16 طلباً إلى 13 طلباً، على حين أن الحاجة الفعلية للمحافظة تبلغ 21 طلباً من مادة البنزين.
وعن تأخر وصول الرسائل لأصحاب السيارات بيّن المصدر أن الموضوع مرتبط بالكميات التي تصل إلى المحافظة من المادة، وعلى أرض الواقع هنالك تأخر في بعض الأرياف حصل في الأسبوع الماضي وتمت معالجته بإرسال كميات من البنزين إلى ريف حماة الشمالي الغربي ومنطقة مصياف.
بوقت قال مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حماة رياض زيود لـ “أثر” إنه تم تنظيم ضبوط عدة بالإتجار بالمحروقات في مدينة حماة وريفها وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص، إذ تم ضبط محال تجارية عدة وباعة يقومون ببيع مادة البنزين في السوق السوداء.
وطالب زيود المواطنين بالتعاون مع مديرية التجارة الداخلية بالإبلاغ عن المتاجرين بالمواد المدعومة ومنها المحروقات لتجري معالجة المخالفة على وجه السرعة.