بالتزامن مع المنخفضات الجوية التي شهدتها سوريا قبل أيام، وقلة مقومات التدفئة لدى بعض العائلات، قام مغترب سوري يدعى محمد عبد الباقي من أبناء مدينة دير عطية، بتقديم 100 طن من الحطب للأسر المحتاجة والقوات السورية المتواجدين في جبال القلمون الغربي.
ووفقاً لصحيفة “تشرين” السورية، فإن المغترب السوري هو عضو مجلس إدارة مؤسسة “بصمة شباب سوريا” وأوضح أن المبادرة جاءت بالتعاون مع المؤسسة للتخفيف عن العوائل المحتاجة في منطقة القلمون الغربي، التي تشتهر بانخفاض درجات الحرارة خلال فصل الشتاء ولهذا جاءت المبادرة مع قلة توفر المحروقات وانتشار مدافئ الحطب.
ولفت عبد الباقي إلى أن المبادرة المذكورة التي قام بها عملت أيضاً على توزيع 20 ألف ليتر مازوت للتدفئة لمدارس مدينة ديرعطية وبلدة جراجير وبعض المناطق الأخرى في القلمون الغربي، إضافة إلى توفير آلة خياطة لأسرة أحد ضحايا الحرب في بلدة قارة ومساعدة أسرة أخرى بشراء سيارة “تكسي”بقصد استثمارها وذلك بدعم من بعض المغتربين من أبناء المنطقة.
بدوره، مدير إدارة ديرعطية عمر المنيني أكد أن نسبة اعتماد المواطنين على استخدام الحطب للتدفئة تصل إلى نحو 40 % من الأسر في مدن وبلدات القلمون الغربي، بينما تستخدم النسبة المتبقية الوقود وغيره من وسائل التدفئة الأخرى.
وكان مشرف منطقة القلمون لمؤسسة “بصمة شباب سوريا” باسل ميا قد بيّن أن عدد المشاريع المنفذة خلال عام 2018 الفائت في القلمون الغربي (النبك- ديرعطية -الحميرة- يبرود) ٢٢ مشروعاً تنموياً، داعياً الناس إلى القيام بمثل هذه المبادرات الإنسانية من أجل مساعدة المحتاجين من أبناء بلدهم.