خاص|| أثر برس شهد محور بلدات فليلفل وسفوهن والبارة وكنصفرة بريف إدلب، رمايات مدفعية وصاروخية مركزة من قبل الجيش السوري صباح اليوم الأحد، واستهدفت هذه الرمايات مواقع وتحركات تابعة لعناصر “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)”.
وقال مصدر ميداني لـ”أثر”: “إن طائرات الاستطلاع الروسية رصدت تحركات للمسلحين على محاور كنصفرة وسفوهن والبارة وفليفل جنوب إدلب، وتم إعطاء الإحداثيات الدقيقة لسلاح المدفعية والصواريخ في الجيش السوري الذي تعامل مع هذه التحركات والمواقع بشكل مباشر وتدميرها بشكل كامل”.
وتابع المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى مقتل 18 عنصراً من “الهيئة” وإصابة آخرين وتدمير 3 مواقع تابعة لهم، مشيراً إلى أن هذه المجموعات كانت تعمل على نقل عتاد وذخيرة وعناصر تحضيراً لتنفيذ هجمات باتجاه نقاط للجيش السوري في المنطقة.
وقالت مصادر محلية في ريف إدلب لـ”أثر”: “إن من بين المسلحين الذين قتلوا بنيران الجيش السوري 4 قياديين في هيئة تحرير الشام، عُرف منهم المدعو عبد النعسان، وأبو خالد المغربي، واثنان من الجنسيات الأجنبية” بالإضافة إلى إصابة 6 آخرين تم نقلهم إلى أحد المشافي الميدانية التابعة لـ”الهيئة” بمحيط مدينة أريحا جنوب إدلب.
يشار إلى أن الأسبوع الفائت، حاولت مجموعة من “هيئة تحرير الشام” التسلل باتجاه مواقع للجيش السوري شمال غرب مدينة معرة النعمان، إلا أنه اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري دون حالت من دون إحداث تغييرات في خريطة السيطرة.
باسل شرتوح- إدلب