54
سلم نحو ثلاثين مقاتلاً تابعاً لـ “ألوية العمري” المنتشرة في منطقة اللجاة بريف درعا، أنفسهم للقوات السورية في مدينة الصنمين، مطالبين بـ “تسوية أوضاعهم” حسب المرسوم الرئاسي الذي صدر قبل نحو عامين.
مصدر محلي في المنطقة بيّن أن المقاتلين المذكورين قاموا بتسليم كامل أسلحتهم، وهي عبارة عن بنادق آلية من نوع “كلاشنكوف” وعدد من القنابل الهجومية.
ناشطون معارضون وصفوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خطوة المقاتلين المذكورة، بأنها “خيانة وتخاذل”، فيما رأى ناشطون آخرون بأن هذه الخطوة جاءت بعد “استعادة المقاتلين وعيهم”.