أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، “أنّ أكثر من ثمانمائة مقاتل ينتمون إلى فصائل المعارضة أثناء انضمامهم إلى نظام وقف إطلاق النار انتقلوا إلى صفوف القوات السورية الحكومية في محافظة إدلب.
وقال المركز في بيان له “بعد التوقيع على اللائحة قام أكثر من 800 شخص من الفصائل الناشطة شمال غرب إدلب، بالانتقال إلى صفوف القوات الحكومية السورية”.
كما صرحت وزارة الدفاع الروسية، أنه “تم تصفية 5 مسؤولين ميدانيين في إدلب كانوا قد خططوا للهجوم على الشرطة العسكرية الروسية الذي تعرضت له في 18 أيلول”.
وأضافت الوزارة أنه “تم أيضاً تصفية 32 مسلّحاً في إدلب من “النصرة” ومخزن ذخيرة ومتفجرات و6 آليات مزودة برشاشات من العيار الثقيل”.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف نفى سابقاً المعلومات التي ذكرها “المرصد السوري المعارض”، والتي تحدثت عن توجيه ضربة جوية روسية ضد مناطق سكنية مدنية في إدلب.
يذكر أن روسيا اتهمت أميركا منذ عدة أيام بأن بتحريض “جبهة النصرة” على مهاجمة الشرطة العسكرية الروسية في إدلب بهدف إفشال تقدمها الناجح في دير الزور، إضافةً إلى طرد الشرطة من النقطة التي تشغلها لمراقبة تطبيق وقف التصعيد هناك.