أثر برس

مقاطعة عربية لقطر.. والأخيرة متكلة على ترامب

by Athr Press Z

أثارت مقاطعة العديد من البلدان لقطر الرأي العام العربي خصوصاً بعد الإجراءات العديدة المهينة بقطر والقطريين، كتوقيف القطرين في مطار الرياض ومنعهم من السفر إضافة إلى عزم العديد من الدول إلى إيقاف جميع الرحلات الجوية بينها وبين قطر.

تحدثت قناة “العربية” الفضائية عن أسباب عزم السعودية وغيرها من البلاد على مقاطعة قطر فجاء فيها:

“يأتي قرار الرياض الحاسم هذا نتيجةً للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سراً وعلناً، طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي السعودي، والتحريض للخروج على الدولة، وشددت السعودية على أنها صبرت طويلاً رغم استمرار السلطات في الدوحة على التملص من التزاماتها، والتآمر عليها، حرصاً منها على الشعب القطري الذي هو امتداد طبيعي وأصيل لإخوانه في المملكة”.

كما وضعت قناة “روسيا اليوم”  احتمال أن تكون هذه المقاطعة بداية حرب تحت عنوان “هل يعني قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر اندلاع حرب؟” فقالت:

“بعد إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، الاثنين 5 حزيران، سيترتب على ذلك تداعيات سلبية، لكنها لن تصل حد الحرب، فبحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961، التي تحكم القواعد المنظمة لعمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية بين الدول، فإن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني اندلاع حرب، ولا إيقاف الأعمال القنصلية، بل تلتزم الدولة صاحبة قرار قطع العلاقة بنص المادة 45 من الاتفاقية”.

وفي مقال ورد في قناة “الميادين” الفضائية حول هذا الموضوع جاء فيه:

“بالمقارنة مع أزمة السعودية في مراهنتها بكل الممتلكات والديون المقبلة على ترامب، تبدو أزمة قطر في انفجار الصراع مع الإمارات والرياض أقل من مأزق عنق الزجاجة،  فهي يمكنها أن تسلك خط المرونة مع إيران وفق المسلك التركي وعلى إيقاعه الذي لا يذهب بعيداً ربما في تعزيز العلاقات التاريخية العريقة كما وعد الأمير القطري في مكالمته مع الرئيس حسن روحاني، وهي إذ تعتمد على التدخل العسكري التركي مقابل محاولة التدخل العسكري السعودي الإماراتي إذا وصلت التداعيات إلى الانتقام، كما تعتمد قطر على ضعف ترامب في موازين القوى الأميركية للجمه عن التفكير بنقل قاعدة العديد الأميركية، وإذا احتاج الأمر يمكن استرضاء ترامب ب35 مليار دولار عرضها الأمير القطري على ترامب بحسب موقع “ميمري”. فالسؤال الذي يطرح على قطر ماذا عساها فاعلة تجاه التوتر مع السعودية، ربما يكون معكوساً وهل تركت السعودية في يدها ورقة لم تحرقها؟”.

كما جاء في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات على هذا الموضوع، منها من تعامل مع الموضوع بإيجابية ومنهم ربطوا الموضوع مع القضية الفلسطينية كما لم تخلو التعليقات من الاستياء والتذمر.

التعليقات على عزل قطر

 

 

 

 

 

اقرأ أيضاً