أثر برس

مقتل شابين وفتاة ذبحاً في إدلب ضمن مناطق سيطرة “جبهة النصرة”

by Athr Press R

على وقع الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات إدلب وأرياف حلب وحماة، تبقى الفلتان الأمني وانتشار الجرائم هي المشهد العام في المنطقة الخارجة عن سلطة الدولة السورية.

حيث أفاد “المرصد” المعارض بالعثور على جثة رجل نازح من بلدة طيبة الإمام مقتولاً ضمن المنزل الذي يسكنه في قرية البارة الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” في جبل الزاوية في ظروف لا تزال مجهولة.

وأضاف “المرصد” أنه وفي شمال إدلب، عُثر على جثتين اثنتين تعود لشاب وشقيقته مقتولين ذبحاً بالسكين داخل خيمتهم في مخيم حلب بالقرب من كفرلوسين بريف إدلب الشمالي، الخاضعة أيضاً لسيطرة “جبهة النصرة”، ليرتفع عدد الأشخاص الذين قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة نتيجة الفلتان الأمني منذ نيسان الفائت إلى 514 شخص بحسب إحصائيات “المرصد” المعارض.

ويأتي ذلك بعد يومين من خلاف دار بين قياديين في “النصرة” وأهالي المهجرين في المخيمات على خلفية طلب “جبهة النصرة” دفع أجور للأراضي التي يخيمون بها في ظل الوضع الاقتصادي المأساوي الذي يعاني منه أهالي المخيمات.

وتشهد مناطق الشمال السوري الخارجة عن سلطة الدولة السورية منذ سنوات، انتشار للجرائم وفوضى سلاح في ظل حرب نفوذ بين الفصائل المسلحة لا يدفع ثمنها سوى المدنيون.

اقرأ أيضاً