110
قضى شاب من أبناء بلدة عقربات في ريف إدلب الشمالي، بعد أن استهدفه حرس الحدود التركي أثناء محاولته الدخول إلى الأراضي التركية.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بأن حرس الحدود التركي “الجندرما” قنص الشاب أثناء محاولته الهروب من محافظة إدلب التي تسيطر عليها “جبهة النصرة” وتشهد حالة من الفلتان وفوضى السلاح أودت بحياة عشرات المدنيين.
وأفادت منظمات حقوقية بأن عدد المدنيين الذين قضوا برصاص قوات الجندرما منذ بداية الحرب السورية بلغ 436 مدني، من بينهم 77 طفلاً.
وكانت القوات السورية قد افتتحت معبر إنساني في منطقة أبو الظهور في ريف إدلب الشرقي، إلا أن مسلحي “جبهة النصرة” قد منعوا الأهالي من الخروج من المنطقة واستهدفوا محيط المعبر لعدة مرات بعشرات القذائف المدفعية.