قُتل وأصيب عدد من عناصر “قوات سوريا الديموقراطية – قسد ” والمسلحين التابعين لقوات الاحتلال التركي بهجمات شنها مجهولون على أماكن وجودهم وحواجزهم في ريفي الرقة ودير الزور.
حيث ذكرت وكالة “سانا” السورية مساء أمس أن مجهولين يستقلون دراجة نارية شنوا هجوماً بالأسلحة والرشاشات على أماكن وجود المسلحين التابعين لقوات الاحتلال التركي في محيط قرية الزيبقية في ريف الرقة الشمالي ما أسفر عن مقتل أحدهم.
وفي سياق متصل لفتت الوكالة إلى مقتل أحد عناصر “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي برصاص مجهولين قرب دوار المزارع في مدينة الرقة التي تعرضت لدمار كبير من قبل ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن وتسبب بتهجير عشرات الآلاف من سكان مدينة الرقة وإجبارهم على الإقامة في أماكن أخرى غير مؤهلة ولا يوجد فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة.
وفي ريف دير الزور الشرقي أشارت الوكالة إلى أن مجهولين استهدفوا حاجزاً لـ“قسد” على الطريق الواصل بين بلدتي درنج والطيانة ما أدى إلى إصابة أحد المسلحين.
وارتفع في الأيام الأخيرة معدل الهجمات على مقرات ومحاور تحرك المجموعات المسلحة التابعة للاحتلال التركي وعناصر “قسد” في منطقة الجزيرة ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوفها وتدمير العديد من آلياتهم.
يشار إلى أن مجموعات “قسد” والمسلحين التابعين للاحتلال التركي يعمدون باستمرار إلى خطف واعتقال المدنيين بعد مداهمة منازلهم وسرقتها، وتسوقهم إلى جهات مجهولة، ولا تستثني من عمليات الخطف هذه لا النساء ولا المسنين ولا ذوي الاحتياجات الخاصة، في ظل مساعي الاحتلالين التركي والأمريكي للتغير الديموغرافي في مناطق شمال شرق سورية ودفع السكان الأصليين لترك منازلهم والنزوح عنها.