أعلنت حركة “الجهاد الإسلامي” أمس الأحد استشهاد 9 من قيادييها وكوادرها جراء العدوان الإسرائيلي على العاصمة دمشق وريفها يوم الخميس 14 تشرين الثاني الجاري.
وأوضح ممثل “الجهاد” في سوريا إسماعيل السنداوي، أن العدوان الإسرائيلي “استهدف مكتب الأمين العام السابق للحركة رمضان شلح، ومقر إقامته في المزة ومركز يافا في قدسيا، ما تسبب باستشهاد عضو المكتب السياسي في الحركة مسؤول الدائرة الثقافية عبد العزيز الميناوي، ومسؤول العلاقات العربية رسمي أبو عيسى” وفق ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية.
وأضاف أن هذا الاستهداف “دليل واضح بأن العدوان يستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده ومحاولة يائسة من رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو للضغط على المقاومة للخضوع لشروط وقف إطلاق النار في غزة ولبنان”.
وأضاف السنداوي أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف “مركز يافا في قدسيا” موضحاً أن لهذا “المركز دور في العمل الإغاثي، والشبيبة والعمل الكشفي”.
وتسبب العدوان الذي استهدف منطقتي المزة فيلات غربية وقدسيا في دمشق وريفها، بسقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال، إذ نقلت وزارة الدفاع السورية عن مصدر عسكري قوله: “إن العدو الإسرائيلي شن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد خمسة عشر شخصاً وإصابة ستة عشر آخرين من بينهم نساء وأطفال بجروح كحصيلة أولية ووقوع أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة والمباني المستهدفة والمجاورة”.
وشن الاحتلال الإسرائيلي خلال تشرين الثاني الجاري 12 عدواناً جوياً تركزت معظمها على العاصمة دمشق ومحافظة حمص وسط سوريا، مستهدفاً معابر برية وأبنية سكنية، وخلّفت عدد من الضحايا المدنيين.