قال المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، إنّ الجولة السادسة من المحادثات السورية في جنيف ستُعقد بين السادس عشر والتاسع عشر من الشهر الحالي.
و نقلت قناة روسيا اليوم تصريحاً لدي ميستورا أكد من خلاله أن الدول الضامنة لاتفاق أستانة هي من تستطيع فرض تطبيق التهدئة، كما حذر المبعوث الأممي من أن التقسيم هو خطر يهدد مستقبل سوريا.
بينما أشارت قناة الميادين إلى أن دي ميستورا سيدعو المشاركين بالحوار إلى مناقشة أمور مناطق سوريّة أخرى غير مناطق التهدئة التي نصت عليها محداثات أستانة.
ومن جهتها نشرت وكالة رويترز تعليق مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، يان إيجلاند، االذي جاء فيه أن الأمم المتحدة لا يزال لديها “مليون سؤال” بشأن اتفاق أبرمته روسيا وتركيا وإيران الأسبوع الماضي بخصوص سوريا مع ورود تقارير عن تراجع القتال، لكن قوافل المساعدات لا تزال معطلة بالكامل تقريباً.
وأضاف “الآن روسيا وتركيا وإيران أبلغتنا أنها ستعمل بشكل منفتح ونشط للغاية مع الأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين لتطبيق هذا الاتفاق”.