أثر برس

قسد في منبح.. متاجرة بالآثار والمخدرات وإطلاق معتقلين من داعش مقابل آلاف الدولارات

by Athr Press Z

تنتشر في مدينة منبج في ريف حلب الشمالي التي تسيطر “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” بدعم من الاحتلال الأمريكي على معظمها، حالة فساد كبيرة تتمثل بالمتاجرة بالآثار والمواد المخدرة وسرقة ملايين الدولارات ودفع مبالغ مالية طائلة لمسؤولين في المنطقة للإفراج عن سجناء من مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأفاد “المرصد” المعارض بأن أول ملفات الفساد تلك، تتمثل بهروب “المسؤول المالي” في منبج المدعو “نضال” قبل أيام قليلة، وذلك بعد سرقته لنحو 3 ملايين دولار.

وفيما يتعلق بمسلحي “داعش” المعتقلين لدى “قسد” فأكد المرصد أن “سماسرة” يدفعون مبالغ مالية طائلة لمسؤولين في المنطقة، للإفراج عن مسلحي التنظيم عبر وساطات وكفالات إعلامية وهمية.

ونقل المرصد عن مصادره قولهم: “السماسرة يقبضون مبلغ 20 ألف دولار أمريكي لقاء كل مسلح من التنظيم، 15 ألف دولار منها تذهب إلى المسؤولين و5000 دولار للسماسرة”.

كما تتورط قوات “الأسايش” التابعة لـ”قسد” والتي تمثّل الذراع الأمني لها بقضايا فساد كبيرة، وعلى رأسهم مسؤول هذه القوات في منبج المدعو “جوان”، حيث تعد قضية بيع “المصادرات” والمتاجرة بها أبرز قضايا الفساد المتعلقة به، إذ تقوم مجموعات فاسدة بالمتاجرة بالمواد المخدرة والآثار التي تتم مصادرتها ووضعها في المستودعات.

ووفقاً للمصادر، فإن جوان حصل على مبلغ مالي يقدر بأكثر من 100 ألف دولار أمريكي مقابل صفقة بيع آثار مصادرة في منبج.

وفي السياق ذاته، قالت المصادر: “إن مسؤولاً عسكرياً ألقى القبض على نحو 13 امرأة من عوائل مسلحي داعش من الجنسية الروسية والعراقية وجنسيات أخرى، خلال محاولتهن الوصول إلى مناطق الميليشيات المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي في مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي قبل أشهر، وقام بتسليمهن إلى الأمن العام في منبج، إلا أن مسؤولين من الأمن العام لم يبقوا على النساء إلا يوماً واحداً فقط، وعمدوا إلى تسهيل عملية هروبهن إلى جرابلس بعد حصولهم على مبالغ مالية كبيرة وذهب”.

وتسيطر ميليشيات “قسد” المدعومة من الاحتلال الأميركي على جزء كبير من مدينة منبج وريفها.

أثر برس

اقرأ أيضاً